الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"خُففت من 50 فرضًا لـ5 فقط".. قصة أول صلاة في الإسلام

الرئيس نيوز

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وعماد الدين، فرضت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة للمدينة المنورة، في السنة الثانية قبل الهجرة وذلك أثناء رحلة الإسراء والمعراج.

أول صلاة فرضت على النبي الكريم كانت صلاة الظهر، وهي أول صلاة صلاها سيدنا جبريل عليه السلام، بعد فرض الصلاة ليلة الإسراء والمعراج، وسميت ظهرًا لأنها أول صلاة النهار.

فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج وتم تخفيفها من خمسين فرضًا إلى خمسة فروض، وكان للظهر نصيبًا في بادرة إقامتها عبر جبريل عليه السلام، الذي صلى بالنبي الكريم، وعلمه الوضوء كركن أساسي في صحة الصلاة، لكي يتوجه الإنسان لله عز وجل، نقيًا بروحه وجسده.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوضوء سلاح المؤمن"، وهو ما جسده بسنته الشريفة عبر ما نهله من جبريل عليه السلام، حيث ينقي الماء الفؤاد، ويهيئ الإنسان للصلاة بقلب طاهر وجسد صحي.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "الفتح الباري بشرح صحيح البخاري" عن صلاة الظهر: "قيل عن الظهر أنها أول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم حين بيَّن له الصلوات الخمس، وقيل لأنها أول صلاة النهار".

وقد جاء مفصلاً في مصنف عبد الرزاق عن الحسن قال: "أقم الصلاة طرفي النهار، فكانت أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فأتاه جبريل فقال: وإنا لنحن الصافون، وإنا لنحن المسبحون. فقام جبريل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي خلفه ثم الناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والنساء خلف الرجال، قال: فصلى بهم الظهر أربعًا".