الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

واجهت ظاهرة الإدمان ونقلت نبض الشارع.. أبرز المحطات في مشوار ملك إسماعيل «دينامو ماسبيرو»

الإعلامية القديرة
الإعلامية القديرة مَلَك إسماعيل

رحلت مساء أمس الجمعة عن عمر ناهز الخمسة والثمانين عامًا متأثرةً بفيروس كورونا، إحدى نجمات الرعيل الأول بماسبيرو منذ تأسيسه في العام 1960، الإعلامية القديرة "ملك إسماعيل" التي قدمت أشهر البرامج الثقافية والاجتماعية المساهمة في وعي وتثقيف المواطن على مدار ثلاثين عامًا.


(ملك إسماعيل في برنامج أيام زمان)

قدمت الراحلة خلال مشوارها الإعلامي، العديد من البرامج التثقيفية والتوعوية للجمهور عبر محاربتها للسلبيات والمشاكل المواجهة للمجتمع من خلال تلك البرامج : "سلوكيات"، "على الطريق"، "دائرة الضوء"، "أيام زمان".

اتسمت الإعلامية القديرة، بجديتها الإعلامية في التركيز على مشاكل المجتمع من خلال مجموعة برامج، تمتعت بتلك الميزة منذ الستينات وحتى إعتزالها العمل الإعلامي في بدايات القرن الحالي، وتعد من أوائل المذيعات اللاتي نزلن بكاميرا التليفزيون إلى الشارع لرصد القضايا الاجتماعية.


(ملك إسماعيل في برنامج على الطريق)

من أشهر برامجها، برنامج "أيام زمان" الذي قدمته في النصف الأول من الستينات مركزةً على إيجابيات وسلبيات الفترات الماضية كنوع من الموضوعية والواقعية في الحكم على الماضي بما له وما عليه، فهو البرنامج الذي ساهم في الظهور الأول للنجم "عادل إمام" في العام 1962 بحلقة "شيخ الحارة"، متناولةً مهام شيخ الحارة بإيجابياته وسلبياته.


(ملك إسماعيل في برنامج سلوكيات)

أيضًا من أهم البرامج التي قدمتها "إسماعيل"، برنامج "دائرة الضوء" في السبعينات مع فارس الرومانسية، "يوسف السباعي" وقت توليه لوزارة الثقافة، ومتعة الحوار الثقافي الذي دار بينهما عبر مدة الحلقة التي وصلت لساعة كاملة.

تُعد فترة الثمانينات، هي الأبرز في حياة "مَلَك إسماعيل" وذلك بتركيزها التوعوعي في مواجهة الأخطار التي واجهت المجتمع عبر برنامجها "على الطريق" وتحذيرها من سرقة السيارات التي انتشرت في تلك الفترة مع دعمها للمشاكل التي واجهت أصحاب المعاشات، ووقوفها بجانب الشباب في مواجهة البطالة وهي كلها عثرات الحقبة الثمانينية.

واجهت أيضًا أخطار الإدمان ومشاكل القمامة في الشوارع ببرنامج "سلوكيات" الذي وقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه، بإحداث العراقيل للدولة المصرية مع وجود نشاط كبير من خلال عملها بالتجول في الشوارع عبر الكاميرا، وتأكد نجاحها باستجابة المسئولين لنداءاتها بحل المشاكل ومحوها من قاموس الحياة المصرية.