الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مفاجأة.. السناوي يكشف دوره في إعادة طارق عبدالجابر من تركيا

الرئيس نيوز

كشف الكاتب الصحفي، والقيادي الناصري، عبد الله السناوي، عن دوره في إعادة المراسل الصحفي طارق عبد الجبار من تركيا، وقال لـ"الرئيس نيوز": "لي رأي معروف، ومعلن وقديم في تلك المسألة، وهذا الرأي يعود تحديدًا إلى العام 2015، أي أكثر من 5 سنوات"، وتابع: "أي دولة حينما تستقر أحوالها فإن أول ما يجب أن تتطلع إليه هو إرساء القواعد والأصول التي تحدد العلاقة ما بين الدولة ومواطنيها".
واسترسل السناوي في حديثه، قائلًا: "إذا كان هناك معارضون في الخارج، ولم يرتكبوا أي أعمال عنف أو إرهاب، اتفقوا أو اختلفوا، تجاوزوا دون التحريض على الإرهاب والعنف والقتل، لابد أن تسهل بأقصى درجة ممكنة طرق عودتهم إلى الدولة، من دون ملاحقات أو مضايقات".
حذر الكاتب الصحفي، من تداعيات وجود معارضة في الخارج على أي دولة، وتابع قائلًا: "عندما يكون هناك معارضين في الخارج، فإن قد يفسر بوجود خلل في الأمن القومي وخلل في المعادلة السياسية وخلل في علاقتك بالعالم، وثغرات تُهلك بنية المجتمع ككل، لذلك بقدر الإمكان لابد أن يتم إرساء أسس قانونية ودستورية تسهل عودة أكبر قدر ممكن من المواطنين في الخارج، وهذا تطور إيجابي بلا شك يعكس قوة الدولة ويبعث برسائل داخلية وخارجية". 
كشف السناوي، عن الدور الذي لعبه منذ 5 سنوات، في إعادة الصحفي والمراسل لدى الجزيرة طارق عبد الجابر، وقال: "كان يعاني من مرض عضال، وقد تدخلت من أجل عودته، ولم يُطلب منه إلا الالتزام بالقانون، وكانت تجربة ناجحة".

تطرق السناوي إلى قضية الصحفي، جمال الجمل الذي غادر البلاد ومكث في تركيا لفترة ثم قرر العودة إلى مصر مجددًا، قال: "جمال الجمل شخصية صحيفة، ومثالية، يتمتع بقدر من الشعبية وتاريخه يزكيه فقد هاتفه الرئيس وتناقش معه في بعض المسائل، فضلًا عن كون جمال مؤيدًا لثورة 30 يونيو، وإذا كانت الظروف دفعته للسفر خارج الدولة، ودفعته أيضًا للعودة، فإن قرار عودته صحيح رغم أنه كان في غاية الصعوبة".
أوضح السناوي، أن التعامل الأمثل مع جمال الجمل، سوف يعطي رسالة للمصريين في الخارج أن أبواب البلد مفتوحة، وهذه رسالة إيجابية، وعليه فلابد من الإفراج الأن وفورًا عن جمال الجمل؛ لأن لهذا قيمة وتأثير داخلي وخارجي، أن البلد لا تضيق بمواطنيها.