السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى الفقي: ليس من مصلحة بايدن الدخول في عداء مع السعودية

الرئيس نيوز

قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن ما حدث من إدارة بايدن تجاه السعودية هو خروج على النص التقليدي في العلاقات السعودية الأمريكية الممتدة لعقود طويلة، لافتًا أن العلاقة الأمريكية السعودية هي الأقوى في منطقة الشرق الأوسط بعد علاقة أمريكا بإسرائيل.

وأضاف الفقي خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أنه على الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعة نفسه في التعامل مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن بايدن دخل في عداء مع سياسة ترامب ولكنه يعرف أن العداء مع السعودية ليس في صالحه.

وأشار إلى أن علاقة بايدن بالعالم العربي تحكمها علاقته بإيران الباحثة عن السلاح النووي والداعمة للإرهاب.
وتطرق مدير مكتبة الإسكندرية إلى الحديث عن جامعة الدول العربية، لافتا أن مصر ترى أن ميراث عام 1845 لا يجب أن يذهب ولابد أن يستمر الأمين العام لجامعة الدول العربية من مصر وأن تظل دولة المقر.

وواصل الفقي حديثه بقوله «تظل الجامعة العربية مؤسسة إقليمية عربية هامة في هذه المنطقة من العالم تراعاها مصر والسعودية وعدد من الدول العربية ويجب أن نتفق على ما يجب فعله ليتم الإصلاح».
ورأى أنه ليس هناك تكتل عربي ضد إثيوبيا، فقضية سد النهضة قضية أفريقية وليس عربية ويجب ألا تدخل جامعة الدول العربية في الملف لأنه خطر حقيقي وهناك من يغذي هذه النقطة لإفساد الملف.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن جاء للحكم وهو يحاول ترميم العلاقات المصرية السودانية منذ أيام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، رغم أنه كان نظاما غير متحمس لعلاقات طيبة مع مصر، فما يجري هذه الأيام من تقارب يأتي في ضوء العلاقات المميزة للبلدين ولكنه ليس حلف موجه ضد إثيوبيا فهو أمر غير وارد.

وقال إن مصر والسودان بدأتا تدركان المخاطر الحقيقية لسد النهضة ونتائج ما تفعله إثيوبيا بشكل منفرد ستؤدي إلى نتائج كارثية في المستقبل، لافتا إلى أن مصر والسودان تحذران إثيوبيا ولا تهددانها فعلاقتنا مع إثيوبيا علاقة أشقاء فالشعب الإثيوبي شعب إفريقي شقيق.

وأكد ضرورة وجود تسوية عاجلة بين مصر والسودان وإثيوبيا في ملف سد النهضة، مشيرا إلى أن الإتفاق الذي وقعته الدول الثلاث عام 2015 ضربت به إثيوبيا عرض الحائط واستغلته فقط في الحصول على تمويل لاستكمال بناء السد.