«يا ولدي هذا عمك أحمد موسى».. تفاصيل خناقة أساتذة الإعلام ومذيعي «توك شو»
شهدت الأيام والساعات الأخيرة مشادة كلامية على صفحات التواصل الاجتماعي وشاشات الفضائيات بين أساتذة الإعلام من جهة و وأحمد موسى ونشأت الديهي في الجهة الأخرى.
بدأت تفاصيل الأزمة عندما نشر الدكتور أيمن منصور ندا رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بوست على صفحته بـ«فيسبوك» عنونه بـ «زمن أحمد موسى»، ناقش فيه الإعلام بصورته الحالية قائلًا: «أحمد موسى ليس مقصوداً بذاته في هذا التحليل .. هو مجرد مثال وحالة.. إذ ليس بينه وبين غيره من مقدمي التوك شوز فروق جوهرية وإن أصبح عنواناً لمرحلة.. الاختلاف بينهم هو اختلاف في لون الكأس أكثر منه اختلافاً في الشراب أو في نوع العصير».
وأضاف أستاذ الإعلام في منشوره: «كثير ممن يتصدرون المشهد الإعلامي حاليا يعملون على مسئوليتهم .. لا توجد شروط محددة للقيام بمهنة المذيع أو مقدم البرامج، ولا توجد مواصفات قياسية لذلك.. في كتب الإعلام (كما درسناها وندرسها) إشارة إلى أن هناك صفات شكلية، وخصائص صوتية، ومهارات معرفية، وسمات نفسية، وجدارات ثقافية، يجب توافرها فيمن يتصدى لهذه المهنة الشاقة.. ولذلك، كانت هناك لجان اختبار قاسية، وتصفيات شديدة.. وكان هناك حد أدنى للمواصفات لابد من توافرها.. ودرجة قبول معينة لا يجوز التغاضي عنها .. لكن تغير الأمر حاليا».
لم ينته الموضوع عند هذا الحد إذ تضامن الإعلامي نشأت الديهي مع أحمد موسى وتقدم بشكوى على الهواء في برنامجه بالورقة والقلم، ضد ندا لنقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين ونقابة الصحفيين ورئيس جامعة القاهرة، حيث وصفه بأنه "إنسان فاشل، ويعاني من مرض نفسي، وسبة في تاريخ العلم.. يفعل أفعال الإخوان مثل محمد ناصر ومعتز مطر وأيمن نور"، قائلًا: «هذه مصيبة أن يعلم أبناءنا في جامعة القاهرة أحد هؤلاء الكاذبين» بحسب تعبيره، ردًا على بوست رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون.
فيما تضامن الدكتور حسن علي الأستاذ بكلية الإعلام، مع ما نشره الدكتور ندا قائلًا: «المذيع موظف عام .. يخضع أداؤه وإنتاجه الاعلامي للنقد مهما كان النقد قاسيا.. تهديد أحمد موسي بمقاضاة الدكتور أيمن منصور لا محل له قانونا».