وسط ارتياح من أبو مازن.. حماس لن تقدم مرشحا لانتخابات الرئاسة الفلسطينية

لا يزال العديد من المراقبين يشككون في أن الانتخابات ستتم بالفعل هذه المرة ، حيث إن العديد من الوعود التي قدمها المسؤولون الفلسطينيون لإجراء التصويت قد تراجعت من قبل.

وأحبط الخلاف المستمر منذ فترة طويلة بين حركة فتح التي يتزعمها عباس وحماس محاولات لاجراء تصويت وطني منذ فوز حماس بأكبر عدد من الاصوات في الانتخابات التشريعية عام 2006.

الانتخابات - في حال إجرائها - ستجرى على ثلاث جولات، إذ تم تحديد موعد الانتخابات التشريعية الوطنية في 22 مايو، والتصويت لرئاسة السلطة الفلسطينية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في 31 أغسطس.

وجاءت تصريحات مرزوق بعد تقرير مفاده أن السلطة الفلسطينية بعثت برسالة إلى واشنطن تفيد بأن جميع الفصائل الفلسطينية - بما في ذلك حماس - التزمت بقبول دولة فلسطينية داخل حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمقاومة الشعبية السلمية ضد إسرائيل.
نُشر الخطاب في الأصل ليلة السبت على موقع "عمد" الإخباري - وهو منفذ إعلامي مقره القاهرة تابع لرئيس أمن غزة المنفي محمد دحلان. وينظر على نطاق واسع إلى دحلان، المقيم حاليا في الإمارات العربية المتحدة ، على أنه منافس لدود لعباس.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أنه تم إرساله في إطار عملية المصالحة بين الجماعات المتنافسة قبل الانتخابات، فيما أكد مسؤولون فلسطينيون تحدثوا إلى تايمز أوف إسرائيل في وقت سابق أن مشاركة حماس في العملية السياسية الفلسطينية ستعتمد على قبولها للاتفاقات السابقة الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين، بالإضافة إلى التزامها بـ "المقاومة الشعبية السلمية".

ولكن على الرغم من استمرار خطط الانتخابات على قدم وساق، إلا أن حماس لم تقدم أي التزامات من هذا القبيل علانية.