الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

نيوزويك: الرياض تتحسس مواقف بايدن من الحرب في اليمن

الرئيس نيوز

توقعت مجلة نيوزويك أن تتبنى الرياض سياسة حذرة عندما يبدأ الرئيس جو بايدن ولايته، وتدرك الرياض أن أي امتيازات وأي معاملة تفضيلية من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب قد ولت.

وتمسك ترامب وكبار مسؤوليه، وفقًا للمجلة، بدعم الرياض على الرغم من الاعتراضات الغربية والأمريكية  على الحرب الكارثية في اليمن.

وبدلاً من ذلك أشاد الرئيس السابق بشراء المملكة العربية السعودية للأسلحة الأمريكية بينما وضع فريق السياسة الخارجية المملكة في قلب تحالفها الإقليمي الناشئ لاحتواء إيران.

كانت رحلة ترامب الأولى إلى الخارج إلى الرياض، وكانت السعودية حتى نهاية فترة ولايته عنصراً أساسياً في سياسته الإقليمية. ولكن بايدن أشار إلى الابتعاد عن الرياض وهذا ما تتحسب له العاصمة السعودية جيدًا.

وفي مناظرة رئاسية في نوفمبر، قال بايدن إنه "سنوضح لهم أننا لن نبيع أسلحة حرب لهم". وقبلها في أكتوبر، قال بايدن: "في ظل إدارة بايدن هاريس، سنعيد تقييم علاقتنا بالمملكة، وننهي الدعم الأمريكي لحرب السعودية في اليمن، ونتأكد من أن أمريكا لا تتخلى عن قيمها العليا".

وذكرت رويترز أمس الخميس نقلا عن دبلوماسيين لم تسمهم أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان يعمل بالفعل على تحسين موقفه من الإدارة الجديدة. ويرسل فريق بايدن القادم إشارات واضحة إلى الرياض. فقد كرر وزير الخارجية الجديد أنتوني بلينكين تعليقات بايدن السابقة بشأن حرب اليمن. 

وقال لأعضاء مجلس الشيوخ: "أوضح الرئيس المنتخب أننا سننهي دعمنا للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، وأعتقد أننا سنعمل على ذلك في وقت قصير للغاية".

وأشار كبار مساعدي بايدن مثل بلينكن وأفريل هاينز، التي تأكد تعيينها مديرة للاستخبارات الوطنية والسكرتيرة الصحفية الجديدة جين ساكي أيضًا إلى أن بايدن سيمضي قدمًا في إحياء الاتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، وهو أمر تعارضه المملكة العربية السعودية وحلفاء آخرون بما في ذلك إسرائيل بشدة. كان انسحاب ترامب من الاتفاق في عام 2018 مكسبًا لإسرائيل والسعودية ، لكن عكس بايدن سيقوض موقفهما الاستراتيجي.

أشار كل من بلينكين وهاينز إلى أن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لم يكن وشيكًا، على الرغم من أنه كان من الواضح أن الولايات المتحدة ستعيد الالتزام إذا امتثلت إيران للشروط الأصلية، وهو أمر قال القادة الإيرانيون إنهم سيفعلونه.