الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الأزمة الليبية.. الجيش الوطني يوجه ضربة قوية لمرتزقة أردوغان في سبها

الرئيس نيوز

سلطت صحيفة أحوال التركية الضوء على تصريحات اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، عن وجود محاولات لتحريك المرتزقة الذين استقدمهم أردوغان في جنوب ليبيا.

 وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصادر على الأرض أن القوات الليبية وجهت ضربات قوية ضد التنظيمات الإرهابية في مدينة سبها.

 وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي قد أكد لـ "سكاي نيوز عربية" أن لتركيا مصلحة في استمرار عدم الاستقرار في ليبيا.
وشدد المحجوب على "تأمين كافة مناطق جنوب ليبيا"، مشيرًا إلى أن هناك محاولات من قبل المرتزقة لزعزعة استقرار منطقة الجنوب الليبي. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن قوات الجيش الوطني من منطقة سبها العسكرية تصدت لعناصر تخريبية، حيث تمكنت من السيطرة على مقارها في المدينة.

وكشف المسماري أن هذه العناصر التخريبية تتلقى أوامرها مباشرة من المخابرات التركية التي تقود عمليات لدعم الإخوان والجماعات المتطرفة في ليبيا.

 وأكد الجيش الوطني الليبي أن منطقة سبها في حالة تأهب أمني، إثر اشتباكات مع مرتزقة تابعين لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.

واستقرت الأوضاع الأمنية في سبها بعد تدخل الجيش الوطني، فيما ظل الملف الليبي دون حل بسبب التدخلات التركية وعرقلة جهود التسوية السياسية.

 وفي الأثناء، تواصل أنقرة تصعيد مشاركتها في الصراع الليبي من خلال دعم حكومة الوفاق الوطني، على الرغم من مشاركة تركيا وموافقتها على نتائج مؤتمر برلين الذي عقد في يناير الماضي حيث وافقت الدول الأجنبية النشطة في ليبيا على دعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان ثابتًا في مراقبته للمقاتلين السوريين الذين تنشرهم تركيا للقتال في الصراع الليبي دعماً لحكومة الوفاق الوطني. وجاء الجزء الأكبر من الضحايا السوريين من الفصائل التالية: فرقة المعتصم، السلطان مراد، لواء صقور الشمال، الحمزات، وسليمان شاه.

ووقعت  ليبيا في حالة من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 وقتله في انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي، مع إدارات متناحرة تتصارع على السلطة، منذ سقوط القذافي، أصبحت ليبيا أيضًا طريقًا رئيسيًا للهجرة غير النظامية من إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.