الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

جميلة عوض ووالدتها تتحدثان عن البدايات وأزمات التنمر في «معكم»

الرئيس نيوز

حلت الفنانة جميلة عوض ووالدتها الفنانة راندا عوض، ضيفتين على برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على قناة cbc
أوضحت جميلة أنها حين بدأت التمثيل في مسلسل "تحت السيطرة" كانت في السنة الدراسية الأخيرة من الجامعة، بينما والدتها بدأت تمثيل في السنة الأولى، أي أن والدتها بدأت في سن أصغر مما بدأت هي فيه، موضحة أنها لم تجد أي اعتراض من أسرتها عند امتهانها للتمثيل، لأنها بالأساس عائلة فنية تحب الفن وتدعمه، سواء والدها أو والدتها أو جدها الفنان محمد عوض.
تابعت: "دايما في البرامج بشوف ممثلين بيتكلموا على معاناتهم في البداية إنهم يقنعوا أهلهم عشان يمثلوا ببقى مش عارفه ليه دا ممكن يحصل وليه الأهل يعترضوا، لأن أنا من صغري عايشه في الجو ده، وكنت فاكره دا الجو الطبيعي لكل الناس، لأن كنت أوقات أخلص مدرستي وآجي لمامتي في التصوير وأقعد أخلص واجباتي هناك، أو لو في أطفال في اللوكيشن ألعب معاهم، بالعكس كنت بحسد الأطفال هناك إنهم بيمثلوا وأنا لا".
 وعن نجاح حكاية "لازم أعيش" من مسلسل "إلا أنا"، وتناولها لأزمة مرضى البهاق، أوضحت جميلة أنها لا تعني فقط تقبل اختلاف مرضى البهاق، ولكن تقبل أي اختلاف يكون عليه الإنسان، ليس شرطا بسبب مرض أو أمر سيء، بل أحيانا الناس لا تتقبل الصفات الجيدة الزائدة عن الحد في شخص ما، فيحولون الذكاء لاتهام بالخبث، والطيبة لاتهام بالسذاجة، فتحدث حالة عامة من التنمر تساهم فيها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
تابعت: "إحنا هنا بتلاقي الناس بتتنمر على كل الناس، خاصة على السوشيال ميديا.. التنمر بقا مأساة وقاسي جدا وحاجات عيب جدا تتقال، يمكن بيساهم في الجرأة دي إن ناس كتير بتعمل أكونتات مزيفة وتشتم منها، رغم إن كتير منهم في الواقع ميبانش عليهم ده".
من جانبها، كشفت الفنانة راندا عوض عن بداياتها في عالم الفن، موضحة أنها شاركت في مسرحية "ريا وسكينة" حين كانت في السنة الأولى بمعهد الفنون المسرحية، وكانت خائفة ومتوترة للغاية، لأنها المرة الأولى التي تقف فيها على خشبة المسرح أمام الجمهور.
وعن رأيها في حكاية "لازم أعيش" من مسلسل "إلا أنا"، التي قدمتها ابنتها جميلة مؤخرا على شاشة dmc، وتناولت من خلالها معاناة مرضى البهاق، أوضحت راندا أنها تأثرت للغاية بسبب المسلسل، بل أصيبت بالاكتاب والحزن العميق لمدة يومين تقريبا بمجرد مشاهدة البرومو، لذلك عند مشاهدة المسلسل كانت تتجنب أحيانا بعض المشاهد المؤثرة، حتى لا تحزن بشكل أكبر، لكن في النهاية فخورة للغاية بأداء ابنتها وبفكرة المسلسل ككل.