خلال أشهر قليلة.. كم مرة غازلت تركيا مصر والرباعي العربي

خلال الأشهر القليلة الماضية، غازلت أنقرة في أكثر من مناسبة القاهرة، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في أكتوبر الماضي، أن "مصر من الدول الهامة في المنطقة والعالم العربي، وفي حال تشكلت أرضية للتحرك معا في مواضيع ليبيا وفلسطين وشرق المتوسط وغيرها من القضايا، فإن تركيا لا يمكنها، إلا أن تنظر بإيجابية إلى ذلك وتقدم إسهاما إيجابيا".

وفي سبتمبر الماضي، نقلت وكالة الأناضول التركية، إشادة أقطاي، بالجيش المصري، ووصفه بأنه «عظيم» ويحظى باحترام تركيا. كذلك قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش خلال مقابلة مع تلفزيون محلي: "مصر لم تنتهك في أي وقت الجرف القاري لتركيا في اتفاقيتها التي أبرمتها مع اليونان وقبرص بخصوص مناطق الصلاحية البحرية". 

وكان لـ"مولود جاويش" تصريحات مماثلة في يونيو الماضي، حيث قال: "الطريقة الأكثر عقلانية لعودة العلاقات التركية المصرية، تكون عبر الحوار والتعاون مع تركيا بدلًا من تجاهلها".

مغازلة جديدة

علق ياسين أقطاي، مستشار أردوغان، اليوم، على تساؤلات بشأن المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية بعد زلزال إزمير في تركيا، وتقديم أنقرة تعزية في وفاة رئيس وزراء البحرين.

وقال أقطاي: "التعزية هي من قضية الإنسان ولو كان الناس أعداء فهم يعزون بعض"، متابعًا في مقابلة تلفزيونية "نحن لسنا أعداء للبحرين ولا للسعودية ولا لمصر ولا للإمارات، في نهاية المطاف نحن إخوة".