الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

برلين تجدد حظر مبيعات الأسلحة للسعودية.. والجبير: «لا نشتري أسلحتكم أصلًا»

الرئيس نيوز

قلل وزير الدولة للشؤون الخارجية الخارجية السعودي عادل الجبير، من أهمية الحظر الألماني الأخير على مبيعات الأسلحة للمملكة، قائلاً إنه "قرار غير منطقي" من ألمانيا أن تفعل ذلك. كما نفى أن يكون للقرار تأثير على القوات المسلحة السعودية، وفقًا لمجلة AntiWar.

وأصر الجبير على أن السعوديين لا يريدون الحرب في اليمن ولم يسعوا إليها بل أجبروا عليها. وسلطت شبكة سي إن إن الأمريكية الضوء على تصريحات الجبير، في مقابلته مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن بلاده ليست بحاجة إلى أسلحة ألمانية، مُؤكدا في الوقت نفسه أن حظرها "فكرة غير منطقية".

وأضاف الجبير أن بلاده يمكنها "شراء أسلحة من عدد من الدول"، مُعتبرًا أن قرار ألمانيا لا تأثير له على المملكة. التقى الجبير، مؤخرًا، مسؤولين في الرئاسة والحكومة الألمانية على هامش زيارته إلى برلين، لتعزيز العلاقات بين البلدين.

 وكانت برلين قد اتخذت قرار الحظر في مارس 2018. وحسب موقع هيئة الإذاعة الألمانية (دويتش فيله)، بلغ حجم الصادرات الألمانية إلى السعودية نحو 300 مليون دولار في 2017.

وتفاعل الأمير سطام بن خالد آل سعود مع تصريحات الوزير السعودي، قائلا إن "رد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير على قرار ألمانيا بحظر تصدير الأسلحة في رأيي هو بمثابة رسالة للجميع أنه لا مجال لأي عملية ابتزاز سياسي قد تقوم بها بعض الدول على حساب الأمن القومي السعودي فهذه الدول لو شعرت بأي خطر على أمنها القومي لرأيت منهم العجب العجاب".

وأضاف أن "السعودية دخلت لليمن بناء على دعوة الرئيس اليمني لإعادة الشرعية ومحاربة الإرهاب المتمثل بمليشيات الحوثي الطائفية". وتساءل الأمير السعودي: "ألمانيا شاركت بالحرب على الإرهاب في أفغانستان، فهل هو حلال لكم حرام علينا؟". 

وتقود المملكة تحالفا لدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور عادي، المتمركزة حاليًا في مدينة عدن جنوب اليمن، وذلك في مواجهة جماعة الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 2015.

في السياق نفسه، حذر رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، السبت الماضي، خلال مقابلة مع "سي إن إن"، من أن مجاعة ستؤثر على سكان اليمن خلال بضعة أشهر، إذا لم يتبرع المجتمع الدولي بمبلغ 1.9 مليار دولار، بحلول العام المقبل.