الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

الشمس تتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل

الرئيس نيوز

تعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، صباح اليوم الخميس، في تمام الساعة 5:55 صباحا، واستمرت 20 دقيقة؛ لتعلن بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين، بحضور 160 سائحا و230 مصريا.

وارتدى الزائرون الكمامات، بالإضافة إلى القياس الحراري للأفراد قبل دخولهم لمعبدي رمسيس الثاني ونفرتاري، وأناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان رئيس مدينة أبو سمبل السياحية لحضور الظاهرة.

قال الأثري الدكتور عبدالمنعم، مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، إن أشعة الشمس تصل إلى صالات معبد رمسيس الثاني، التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، لتتعامد عليها في ظاهرة ومعجزة فلكية فريدة، كانت لفكر أو معتقد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين، مشيرا إلى أن الظاهرة الفلكية التي استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان، يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، أحداهما في 22 أكتوبر والأخرى 22 فبراير.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني باعتبارها ظاهرة كونية، ولكن بدون أي مظاهر احتفالية هذا العام، فلا توجد فرق الفنون الشعبية داخل صحن المعبد أو أسواق مدينة أبو سمبل السياحية كما كان في الاحتفالات الماضية؛ وذلك مراعاة للتباعد الاجتماعي وكإجراء احترازي لمجابهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأوضح أن مظاهر الاحتفالات اقتصرت على عروض فنية لفرق الفنون الشعبية بالصعيد داخل قصور الثقافة المنتشرة بالمحافظة.

يذكر أن أشعة الشمس تتعامد بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، وهناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والثانية: هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.