الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

«جريمة الإسماعيلية».. أحد المتهمين باغتصاب سيدة أمام زوجها: «كنت واخد ترامادول»

الرئيس نيوز

مأساة حقيقية عاشتها سيدة ثلاثينية تعرضت للاغتصاب ونهش عرضها داخل مقبرة تحت الإنشاء في الإسماعيلية، أمام زوجها المقيد بالحبال، من قبل عصابة تضم 4 مسجلين خطر.

صرخات السيدة كانت بمثابة طعنات سكين في قلب الزوج الذي كان ينظر إليها ويتمنى الأرض أن تنشق وتبتلعه، المشهد المؤلم ولحظات الرعب للزوجين استمرت 20 دقيقة، كان خلالها زعيم العصابة يغتصب الزوجة ويحيط به معاونوه وهم يحملون الأسلحة البيضاء "السكاكين والسيوف"، بينما كان الزوج المسكين لا يملك سوى دموعه المنهمرة على وجهه.

مشاهد مروعة ستظل عالقًة بما تحويها من مآس في ذاكرة الزوجين، فالجريمة الوحشية توضح ضخامة الجرم الذي نفذه المتهم الرئيسي "عبدالكريم"، رسائل التهديد بالقتل لم يسلم منها الزوجان بعد انتهاء العصابة من الجريمة النكراء، في حالة إذا أبلغا الشرطة بما حدث.

ظن الجناة الأربعة أنهم سيفلتون من العقاب بزعم أن رسائل التهديد سترهب الزوجين وتمنعهما من المطالبة بحقهما القانوني في ملاحقة المتهمين، وعقب إطلاق سراح الزوجين توجها إلى قسم الشرطة وشرحا تفاصيل المأساة التى تفاعل معها رجال أجهزة الأمن ودفعت المباحث بالقوات إلى مكان الجريمة وألقت القبض على الجناة.

"كنت شارب ترامادول يا باشا ومكنتش في وعيي، احنا بنسرق موتسكلات وعربيات وأي حاجة ناخد منها فلوس"، بهذه الكلمات اعترف المتهم الرئيسي "عبدالكريم" بتفاصيل جريمته النكراء أمام المباحث، أنه وأفراد عصابته "عبدالغفار ي." 17 سنة، و"كريم ا."، 16 سنة، و"أحمد م."، 16 سنة، يقضون معظم أوقاتهم في المقابر، ويتعاطون المخدرات، ويحتفظون بسرقاتهم فيها.

وأوضح المتهم أنه تمكن مع عصابته من سرقة تروسيكل، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه، وعندما توجه لهم صاحب التروسيكل وزوجته، وأثناء التفاوض، لاحظ خوف المجنى عليه منهم، كما بهره جمال زوجته، فخيره بين معاشرة زوجته وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض.

وأضاف "عبدالكريم"، في اعترافاته، أنه تعاطى عدة أقراص من مخدر الترامادول، وألحت عليه الرغبة، فقرر اغتصاب زوجة المجنى عليه، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم "سنجة "على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجنى عليه فى حوش مقبرة.

وقررت النيابة العامة حبس أفراد العصابة أحالت المجني عليها إلي الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها لبيان ما تعرضت له من اغتصاب، وأن الجريمة انكشفت الواقعة ببلاغ من شاب في العقد الثاني من العمر يفيد بتعرض زوجته للاغتصاب تحت تهديد الأسلحة البيضاء من 4 أشخاص مجهولين داخل منطقة المقابر.

وتبين أن المجنى عليها، 25 سنة، وزوجها 28 سنة، دخلا مقابر الإسماعيلية بدائرة قسم ثان، لمحاولة البحث عن دراجة نارية "تروسيكل" ملك الزوج، الذي يعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، وأثناء محاولتهما البحث عن الدراجة النارية، خرج عليهم المتهمون الـ4، وأشهروا الأسلحة البيضاء لإرهابهم.

وكشفت تحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، أن 3 متهمين قاموا بشل حركة الزوج المجني عليه وربطه في شجرة، بينما قام المتهم الرئيسي والمسجل خطر بـ37 قضية متنوعة، وتحت تهديد السلاح الأبيض، بإدخال الزوجة المجنى عليها إلى مقبرة واغتصابها أمام زوجها، وبتقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين.