السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

جزار البراجيل يعترف بـ 4 فيديوهات مخلة فقط: «بحب أصور العلاقة»

الرئيس نيوز


مفاجأة جديدة فجّرها جزار البراجيل المعروف إعلاميا بـ"عنتيل الجيزة"، أثناء التحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه التي من بينها انتهاك حرمة الحياة الخاصة والاعتداء على قيم المجتمع المصري وإساءة استخدام وسائل الاتصال، إذ أنكر المتهم، في البداية ما نسب إليه من اتهامات بممارسة الرذيلة مع السيدات على مدار 3 سنوات، لكن تمت مواجهته بـ4 فيديوهات له أثناء ممارسة علاقة جنسية مع إحدى السيدات بخلاف عدد من الصور، ليبدأ في الإدلاء باعترافاته.

وقال المتهم "عبدالحميد" 42 سنة، عن الفيديو الذي واجهته به جهات التحقيق: "كنت متجوزها عرفي، وبحب أصور العلاقة"، لكنه أصر على رفض التهم الموجهة إليه وأنكرها على مدار التحقيق، مضيفا: "أنا ماعملتش حاجة.. وماعرفش حاجة عن الفيديوهات دي".

وفجّرت جهات التحقيق، في وقت سابق مفاجأة مدوية في واقعة التحقيق مع جزار البراجيل، إذ قالت مصادر ذات صلة وثيقة، إن المساعدات الفنية عثرت على 2500 فيديو إباحي خاصة بالمتهم، وأنه ظهر مع 250 سيدة يمارس معهن الجنس داخل شقة مستأجرة على مدار 3 سنوات.

وكشفت مصادر مطلعة أن المتهم، تم عرضه على قاضى المعارضات فى الساعات الأولى من صباح اليوم، ونظر قرار تجديد حبسه، وأصدرت المحكمة قرارًا بحبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وأضافت المصادر أن جهات التحقيق لم تتلق أي بلاغات بوقائع زنا من أزواج السيدات اللاتي ظهرن فى الفيديوهات الإباحية، وأنها أمرت تحت إشراف المستشار محمد هانى رئيس نيابة أوسيم، بضبط وإحضار 4 سيدات ظهرن فى الفيديوهات، وتمكنت القوات من تحديدهن.

وكانت التحريات، أشارت إلى أن المتهم بدأ تلك الوقائع منذ أكثر من 3 سنوات، عندما استأجر شقة بالقرب من منطقة إمبابة خارج قرية البراجيل بأوسيم، بعيدًا عن منزله وأعين زوجته وأولاده، لاستقبال السيدات بها لممارسة الرذيلة معهن.

وأضافت التحريات، أن المتهم كان مهووسًا بتصوير كل فتاة أو سيدة أثناء إقامة العلاقة معها، ومنهن من كانت تعلم بتصويرها ومنهن من صورها دون علمها، وأيضا هناك سيدات متزوجات وأخريات لسن متزوجات وغيرهن كان يستقطبهن المتهم من فتيات الشوارع.

وشرحت التحريات أنه فور تداول تلك المقاطع على الهواتف المحمولة ونقل مواقع التواصل الاجتماعي لها، تحركت مباحث أوسيم لفحصها، وتمكنت من تحديد هوية سيدات بها والتوصل إلى هوية المتهم، خاصة أنه لم يظهر سوى في مقاطع صغيرة بفيديوهات قليلة لا تتعدى 4 فيديوهات من بين عدد كبير من المقاطع، حيث كان يتعمد تصوير السيدات بمفردهن كنوع من الابتزاز في حالة قرارهن عدم إقامة علاقة معه أو الانفصال عنه.