السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

الأهلي يزيل صور "إكرامي وعاشور ورمضان" من موقعه الرسمي

الرئيس نيوز

قرر مسؤولو النادي الأهلي إزالة اسم وصور شريف إكرامي، حارس المرمى، وحسام عاشور، لاعب وسط الفريق، ورمضان صبحي، جناح الفريق، من الموقع الرسمي للنادي، ومواقع التواصل الإجتماعي.

جاء وذلك رداً على تجاوزات شريف إكرامي وحسام عاشور خلال الفترة الماضية، حيث اتهم مسؤولو الأهلي شريف إكرامي بالمساهمة في تحريض رمضان صبحي في الانتقال إلى بيراميدز، بالإضافة إلى رفض رمضان الاستمرار في الأهلي وتفضيله التوقيع إلى بيراميدز.

وأعلنت جماهير الأهلي خلال الفترة الماضية غضبها الشديد ضد شريف إكرامي، بعدما اعترف مؤخراً بأنه قاد حملة لاعبي الفريق لرفض تخفيض العقود خلال "جائحة كورونا" فضلاً عن غيابه المُتكرر عن تدريبات الفريق وهو ما كاد يتسبب في حالة من الفوضى داخل الفريق، قبل أن ينتبه الجهاز الفني لهذه الحالة ويُقرر إعفاء الحارس من حضور التدريبات وإنهاء موسمه مع النادي حاليا منعا لإثارة الفتنة.

وكان شريف إكرامي نال الكثير من الانتقادات القاسية أيضا بعدما أكد في في ظهوره الإعلامي الأخير أن انتقال رمضان صبحي للزمالك مثل انتقاله لبيراميدز، وهي التصريحات التى أثارت غضب قطاع كبير من جمهور الفريق لأن الحارس السابق للأهلي ظهر وكأنه غير مُدرك حساسية وأهمية أنتقال لاعب من الأهلي للزمالك.

وأعلن شريف إكرامي في وقت سابق أنه وضع مصلحة الأهلي في المركز الثاني، مفضلاً مصلحة رمضان صبحي في المقام الأول، بعدما أكد أنه رفض منذ البداية عودة رمضان للأهلي قبل موسم ونصف الموسم تقريباً رغم حاجة الفريق لجهوده.

وأكد شريف إكرامي في وقت سابق بأنه لا مجال للانتماء، وأن الأهم حاليا هو "الفلوس" لتفتح أبواب الجحيم في وجه شريف إكرامي، الذى نسف الشعار الذي طالما تغنى به الأهلاوية بأن "الأهلي فوق الجميع"، وأن انتماء أبنائه نموذج يُحتذى به في الأخلاص والتفاني حيث رفع شريف شعار "الفلوس فوق الجميع".

نفس الأمر بالنسبة لرمضان صبحي الذى أعاده الأهلي من إنجلترا قبل موسم ونصف الموسم، حينما كادت تنساه جماهير الكرة المصرية بسب جلوسه الدائم على دكة الاحتياطي في ستوك سيتي وهيدرسفيلد بإنجلترا، وتم استبعاده من المنتخبات الوطنية ليُقرر الأهلي استعادته من جديد، ويدفع به في المباريات، ويستعيد اللاعب مستواه ويصبح أحد نجوم الكرة المصرية في الفترة الأخيرة.