الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

5 أسباب وراء تراجع الذهب.. وتوقعات بسعر 1850 دولارًا للأوقية

الرئيس نيوز

كشف تقرير عن أسعار الذهب عالميا والأسباب التي تقف وراء تراجعه بعد موجه غير مسبوقة من الارتفاعات دفعت بسعر الأوقية لتجاوز 2000 دولار عالميا وهو ما انعكس على السعر محليا.

وذكرت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعى، أن الذهب انهى تداولات الأسبوع الماضى على ثبات قرب مستوى 1940 دولار على الرغم من دراما حركة الأسعار التي بلغت أكثر من 100 دولار بين أعلى سعر حققه الذهب يوم الإثنين عند 2015 دولار وأقل سعر لامسه يوم الجمعة عند 1913 دولار.
وتوقع الكثير أن يستمر تصحيح الذهب إلى كسر الحاجز النفسى 1900 دولار نظرا لتحسن قيمة الدولار إلى 93.47  مقارنة بسعر بداية الأسبوع عند 92.35  بجانب استمرار عمليات جني الأرباح لكن سرعان ما عدت الاونصة فوق 1945 دولار قبل نهاية جلسة يوم الجمعة ببورصة كيوميكس نيويورك مدعومة بطلبات الشراء التي ارتفعت حدتها مع كل دعم يكره الذهب ومعظم طلبات الشراء جاءت من صناديق الاستثمار والاستثمارات الفردية نظرا لأن الأغلبية على يقين أن رالى صعود الذهب قادم مهما تأخرت الفترة.

وأوضحت سبائك الكويت في تقريرها أن قرار الفيدرالى، الأربعاء الماضى، بالإبقاء على سعر الفائدة أصاب الأسواق بربكة على الرغم انه قرار متوقع و يفترض أن يؤثر بالسلب على قوة الدولار ويستفيد منه الذهب بالصعود لكن غالبا فى عام 2020 أن تضبط التوقعات لأن التداولات التالية لقرار الفيدرالي دفعت الذهب الى مزيداً من الهبوط حتى ان الاونصة لامست يوم الجمعة مستوى 1913 دولار وصعد معها الدولار  الى أعلى سعر له منذ شهر تقريبا و على الرغم أن صورة الدولار كانت مبنية على ضعف اليورو والاسترلينى

وتابع التقرير أن الأسواق تأثرت بعض الشيء بخبر موافقة الحزب الديمقراطي على ترشيح بايدن والتأمل بانتهاء حكم دونالد ترامب في نوفمبر القادم.
وأكدت سبائك الكويت، أن أونصة الذهب الآن مستقرة فوق 1900 دولار وصعودها إلى 2000 دولار ممكن أن يحدث فى جلسة أو أكثر خلال الأسبوع الواحد وكل الاحتمالات على مسافة واحدة من السعر الحالى ومعطيات ارتفاع الأونصة قد تكون نفسها معطيات الهبوط لو تغير سوق الأسواق إلى الإيجابية مثل ارتفاع عوائد السندات وتحسن بورصات الأسهم والعملات وأى انتعاش فى شهية المخاطرة يمكن أن تحول السيولة من الملاذات الآمنة إلى استثمارات المخاطر العالية وفى حالة كسر مستوى 1900 دولار للأونصة. 

وتوقع التقرير أن نرى السعر يهبط إلى 1850 دولار كأسوء سيناريو للهبوط مع ترجيع فاعلية علاج كورونا وعودة انتعاش الأسواق العالمية لكن عكس هذا فإن الأونصة الذهب متوقع لها الاستقرار فوق 2000 دولار لتحقق قمة جديدة فوق آخر قمة لامستها مطلع الشهر الحالي عند 2074 دولار والطبيعى أن تكون الأونصة فى حالة الصعود والكل أصبح على يقين أن قيمة الأونصة الحالية تعتبر القيمة الحقيقة للذهب وضرورة التعامل مع سوق الذهب على السعر الحالى لأن مستويات 1800 أو 1700 قد تكون من ضروب الخيال فى الفترة الحالية واحتمالات الصعود هى الأقرب دوما عن احتمالات الهبوط.
وعن الفضة أكدت سبائك الكويت أنها صاحبت الذهب فى الصعود بداية الأسبوع واستقرت فوق 28 دولار لكن عادت للهبوط بعد قرار الفيدرالي يوم الجمعة وصاحبت الذهب أيضا فى الهبوط لتلامس مستوى 25.80 دولار يومى الخميس والجمعة وتختلف الفضة عن الذهب أنها تتأثر بشدة بالتداولات الإلكترونية وعمليات الشراء مع كل هبوط والبيع وجنى الأرباح مع كل صعود تظهر يوميا بوضوح فى أونصة الفضة لكن ما زالت التوقعات بصعود الفضة فوق 30 دولار قبل نهاية العام هى الأرجح لأن مهما ارتفعت أونصة الفضة فإنها بعيدة جدا عن أسعارها المتوقعة لأن الفضة يفترض لها أن تكون فوق 45 دولار كما كانت عام 2011.