«الحرب الإلكترونية».. هاكرز أتراك يخترقون مواقع للجيش اليوناني
بينما أعلنت الحكومة اليونانية، اليوم، عن موعد تصديق اتفاقها البحري مع مصر بعد أيام من أغسطس الجاري؛أفادت وسائل إعلام محلية أن قراصنة أتراك استهدفوا خلال الساعات الماضية مواقع مرتبطة بالجيش، كاشفين أن هناك مخاوف من أن الجناة ربما تمكنوا من سرقة بيانات حساسة من خوادم هيئة الأركان العامة للجيش.
فيما نفى مسؤولو البنتاجون أن يكون المتسللون قادرين على الوصول إلى شبكاتهم الداخلية، إلا أن مصادر أخرى تركت مثل هذا الاحتمال مفتوحا، موضحة أن "القضية قيد التحقيق".
وأشارت المعلومات لأن الهجمات الإلكتروني قد لوحظت صباح الثلاثاء، عندما قام قراصنة أتراك بتغيير الصفحة الرئيسية لمنطقة مقدونيا الشرقية، والمستشفى العسكري العام رقم 424 من خلال نشر صور لسفينة رصد الزلازل "أوروك ريس" مصحوبة برسائل نصية قومية.
وأضافت أنه بمجرد ملاحظة الهجوم، تم إغلاق الموقعين من قبل مديريهما وظلا غير نشطين حتى الليلة الماضية، وفي المقابل أعلنت جماعة الهاكرز التركية "أكينجيلار" مسؤوليتها عن الهجمات، وهي الجماعة نغسها التي هاجمت في وقت سابق مواقع لوزارات وهيئات ومنظمات يونانية أخرى.
يذكر أنه وفي نهاية عام 2018، هاجمت المجموعة المواقع الإلكترونية لوزارة الداخلية اليونانية، وقبل بضعة أشهر هددوا بـ"إسقاط" موقع وزارة الخارجية اليونانية، مطالبين بتسليم الجنود الأتراك الثمانية الذين تم اعتقالهم في الكسندروبوليس، في اليوم التالي لمحاولة الانقلاب عام 2016 إلى تركيا.
وفي منشور لهم عبر تويتر، أشارت الجماعة إلى إغلاق موقع هيئة الأركان العامة للجيش و سرقة جميع البيانات، بحسب الإعلان، بينما أكد مسؤولون يونانيون أن المتسللين لم يدخلوا الشبكة الداخلية للموظفين، وبالتالي لم يتمكنوا من الوصول إلى الملفات والبيانات الحساسة.
