جلوبز: اتفاقية السلام الإسرائيلية الإماراتية تجبر الفلسطينيين على إعادة تقييم الموقف
أثار إعلان توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، العديد من ردود الأفعال والأفكار، واللافت أن الإعلان جاء على شاشة التلفزيون بالطريقة القديمة، لكنه يبشر بعصر جديد.
وقالت صحيفة جلوبز إن الاتفاق يفتح السوق في الإمارات العربية المتحدة بل والعالم العربي بأكمله أمام رجال الأعمال الإسرائيليين، وأضافت الصحيفة: "تنفس العديد من قادة الشرق الأوسط الصعداء أمس، خاصة ملك الأردن، بعد أن أزال الرئيس الأمريكي وترامب وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطط الضم من جدول الأعمال الفوري لحكومة نتنياهو، وأعلن المسجد الأقصى في القدس مقصدًا سياحيًا للعالم العربي".
وقال صهر ترامب، جاريد كوشنر، إن الاتفاقية سميت بـ "اتفاق إبراهيم" لأنها ستمكن الجماهير من الصلاة في الأقصى والسفر إلى إسرائيل من أبو ظبي ودبي من أجل القيام بذلك. ستثير مثل هذه التصريحات غضب اليمين الإسرائيلي، بالتأكيد طالما أن الحق في الصلاة في الحرم القدسي، حيث يقع الأقصى، محصور الآن على اليهود، لكن الرسالة التي تظهر من واشنطن واضحة: لا يكفي فرض عقوبات اقتصادية على إيران. يجب تعزيز المحور السياحي والاجتماعي والروحي بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة من أجل إضعاف المتطرفين، ويعد الملك عبد الله جزء من المعادلة حتى لو لم يذكر اسمه مباشرة.
ومع الحديث عن انضمام دول إضافية إلى الخطوة بما في ذلك: البحرين، عمان، وهناك من ذكر المغرب والمملكة العربية السعودية، يتوجب على الفلسطينيين تغيير المواقف وإعادة تقييم الموقف.
ووصف متحدث باسم أبو مازن الاتفاق بأنه "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". وأضافت الصحيفة: "إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير مواقفها. أبو مازن في المقدمة، لكنه ليس مواكبًا لآخر التطورات. في حرارة شهر أغسطس، يحلم الجميع بقليل من الجليد. لاحظ أبو مازن أن الجليد قد انكسر".
وقال صهر ترامب، جاريد كوشنر، إن الاتفاقية سميت بـ "اتفاق إبراهيم" لأنها ستمكن الجماهير من الصلاة في الأقصى والسفر إلى إسرائيل من أبو ظبي ودبي من أجل القيام بذلك. ستثير مثل هذه التصريحات غضب اليمين الإسرائيلي، بالتأكيد طالما أن الحق في الصلاة في الحرم القدسي، حيث يقع الأقصى، محصور الآن على اليهود، لكن الرسالة التي تظهر من واشنطن واضحة: لا يكفي فرض عقوبات اقتصادية على إيران. يجب تعزيز المحور السياحي والاجتماعي والروحي بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة من أجل إضعاف المتطرفين، ويعد الملك عبد الله جزء من المعادلة حتى لو لم يذكر اسمه مباشرة.
ومع الحديث عن انضمام دول إضافية إلى الخطوة بما في ذلك: البحرين، عمان، وهناك من ذكر المغرب والمملكة العربية السعودية، يتوجب على الفلسطينيين تغيير المواقف وإعادة تقييم الموقف.
ووصف متحدث باسم أبو مازن الاتفاق بأنه "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". وأضافت الصحيفة: "إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير مواقفها. أبو مازن في المقدمة، لكنه ليس مواكبًا لآخر التطورات. في حرارة شهر أغسطس، يحلم الجميع بقليل من الجليد. لاحظ أبو مازن أن الجليد قد انكسر".
