"اشتراكات ورجال أعمال".. الأحزاب تكشف مصادر تمويل الدعاية لانتخابات الشيوخ

وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس حزب مستقبل وطن، إنه يوجد تكافل مادى بين مرشحى القائمة الوطنية من أجل خوض انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدا أن الميزانية المرصودة لن تتعدى حدود ما وضعته الهيئة العليا للانتخابات.

وأضاف رئيس مستقبل وطن أن كل حزب لديه مرشحين بالقائمة سيقوم بالمساهمة المادية بشكل يتناسب مع عدد أعضاءه المرشحين رافضا الإفصاح عن المبلغ المطلوب من كل حزب.

وأوضح أن الحزب لديه عدد كبير من رجال الأعمال وبالتالى يتم توفير المال من خلال تبرعات هؤلاء المرشحين لدعم مرشحى الحزب بالنسبة للقائمة أو المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن كل دائرة تتولى الدعاية الانتخابية وتوفير المال اللازم.

وأكد سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد أن حزبه يساهم في دعم القائمة الوطنية، مشيرا إلى أن الحزب دفع بـ6 مرشحين لخوض انتخابات مجلس الشيوخ من خلال القائمة الوطنية، وإضافة إلى الدعم المادى المقدم من الحزب للقائمة الوطنية هناك دعم مادى آخر يقدم للمرشحين ويتولى الحزب الدعاية الانتخابية الخاصة بهم.

وقال إن تمويل الحملة الانتخابية للمرشحين تعتمد على تبرعات ومساهمات المرشحين وكذلك من خلال الدعم الإعلامى الذى يقدمه الحزب لمرشحيه من خلال جريدته وأمانات الحزب في المحافظات.

وأضاف وهدان أن الحزب ملتزم بعدم تعدى قيمة الإنفاق الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكدت فريدة النقاش، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، ومرشحة الحزب لخوض انتخابات مجلس الشيوخ على القائمة الوطنية، أن المال اللازم لخوض الانتخابات تم توفيره من خلال اشتراكات الأعضاء، مشيرة إلى وجود قاعدة جماهيرية كبيرة لحزب التجمع.

وقالت عضو الهيئة العليا للحزب إن تمويل الحزب لحملة مرشحيه لن تكون متساوية مع حجم الدعاية التي توفرها الأحزاب التي تضم رجال أعمال.

وأوضحت أن هناك تبرعات عينية يقوم بها أعضاء الحزب من أجل تمويل الحملة الانتخابية وكذلك فإن للحزب جريدة ناطقة باسمه تلعب دورا محوريا في العملية الانتخابية.

وتضم القائمة الوطنية من أجل مصر، 11 حزباً هى: "مستقبل وطن، والشعب الجمهورى، والوفد، وحماة الوطن، والحركة الوطنية المصرية، والتجمع، ومصر الحديثة، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والإصلاح والتنمية، والحرية، والمؤتمر".