الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

خريطة جديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط

الرئيس نيوز

سلطت مجلة "ماركت سكرينر" الضوء على قرار وزارة الخزانة الأمريكية، بخصوص وضع أصول أجنبية لأفراد من تركيا ودول أخرى تحت المراقبة بسبب الاشتباه في قيامهم بدور الميسرين المالييين لتدفق الأموال على تنظيم داعش الإرهابي، وهذه ليست المرة الأولى التي تشير فيها أصابع الاتهام إلى الأتراك في جرائم غسل الأموال وتقديم الدعم المالي لداعش. 
يتزامن هذا الإجراء مع الاجتماع الثالث عشر لمجموعة مكافحة داعش المالية (CIFG)، التي تضم أكثر ممثلين من 60 دولة ومنظمة دولية، وتلعب دورًا أساسيًا في تنسيق الجهود لمنع الوصول السهل لداعش إلى النظام المالي الدولي والقضاء على مصادر دخل التنظيم الإجرامي.

الشبكات المالية

وذكر وزير الخزانة ستيفن تي. منوشين أن إدارة ترامب " تواصل التزامها الكامل بتعطيل الأنشطة والشبكات المالية لداعش". وأضاف: "يجب علينا، مع شركائنا في مجموعة CIFG، أن نظل متيقظين لضمان ألا تستعيد بقايا هذه المجموعة الإرهابية موطئ قدم لها والمال عنصر مهم لا شك في ذلك".




وتم تصنيف هؤلاء الأفراد بموجب الأمر التنفيذي (EO) 13224، بصيغته المعدلة، والذي يستهدف، من بين أمور أخرى، أولئك الذين يرتكبون أعمال الإرهاب والذين ساعدوا أو رعوا أو قدموا دعمًا ماديًا أو ماديًا أو تكنولوجيًا بما في ذلك تسهيل حصول التنظيم الإرهابي على السلع أو الخدمات أو دعم مثل هذه الأفعال والأشخاص المعينين سابقًا بموجب القرارات السابقة ذات الصلة.

مساعدات مادية

قام فاروق حمود بتقديم مساعدات مادية ودعم داعش ماديًا وتقنيًا ويشتبه في تقديمه سلع وخدمات إلى تنظيم داعش، كما قام فاروق حمود بإدارة فرع مالي للحوالات وتلقي التبرعات في مخيم الحول للنازحين. وصبت تلك الحوالات الأموال في قبضة تنظيم داعش وحولت المدفوعات لداعش من خارج سوريا.



يأوي مخيم الحول أكثر من 70000 لاجئ، ويستمر في تلقي التبرعات من أنصار داعش على الصعيد الدولي. يتلقى أعضاء داعش هذه التبرعات من خلال آليات متعددة تدفع من خلال نظام الحوالات في المخيم.

دعم تكنولوجي

ساعد عدنان بشكل ملموس في تقديم الدعم المالي والتكنولوجي والسلع و الخدمات إلى داعش، ويعد عدنان محمد أمين الراوي ميسرا لداعش وينطلق نشاطه من تركيا. يعتمد هذا التصنيف على سلسلة من إجراءات الخزانة التي يعود تاريخها إلى عام 2016 ففي ذلك الوقت أدرجت الخزانة اسم فواز محمد جبير الراوي بصفته أمير مالية داعش. ومنذ ذلك الحين، استمرت الخزانة في استهداف أعضاء شبكة الراوي الآخرين والكيانات المرتبطة بهم لتوفير الدعم المالي واللوجستي لداعش.
نتيجة لإجراءات اليوم، فإن جميع الممتلكات للأشخاص المذكورين داخل الولايات المتحدة  ستخضع للرقابة  من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. 

اقرأ ايضا