ارتفاع أسعار "الذهب" يصيب الأسواق بالركود..ورواج للـ"فضة"

وأضاف حامد أن مبيعات الذهب الخام و السبائك انتعشت و أغلب رواد الأسواق يبحثون عن الأونصة و السبيكة لأنها الأفضل فى الاستثمار كملاذ آمن، مشيرًا لأن ارتفاع الأسعار بنسبة 25 % سلطت  أضواء الاستثمار على الذهب و بدأت النظرة تختلف في أعين الأفراد للذهب كسلعة استثمارية وليس كملاذ آمن .

وتابع حامد أنه على الجانب الآخر تراجعت مبيعات المشغولات الذهبية و أجل معظم الأفراد قرارهم بالشراء إلى الأسابيع القادمة لأن الأسعار الحالية فوق التوقعات و وصل سعر الجرام 21 مبلغ 850 جنيه  بينما وصل سعر الجرام 18 لـ 725 جنيه.  

و ذكرت شركة سبائك الكويت فى تقريرها الأسبوعي أن الذهب استمر فى تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالى مقترباً من قمة أسعار عام 2011  عندما لامست الأونصة مستوى 1921 دولار، وارتفعت قيمة الأونصة أكثر من 5% خلال الأسبوع الأخير مدعوما من زيادة حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين، و تفاقم العلاقات الدبلوماسية والتهديد بإغلاق القنصليات بالبلدين.

وأوضح التقرير أن ارتفاع الذهب إلى 1900 دولار كان أمرًا متوقعًا لكن ليس بهذه الحدة؛ لأن الاونصة مع بداية يوليو كانت 1780 دولار، وارتفعت أكثر من 125 دولار حتى تداولات الجمعة الماضية منها 87 دولار الأسبوع الأخير، لافتًا لأن أغلب التوقعات تميل بقوة نحو التصحيح و الهبوط إلى 1880 دولار؛ إذ تعتبر أقصى درجات الهبوط لأنها سوف تمثل مراكز شراء جيدة لمن فاتهم قطار الشراء من قبل.

وتابع التقرير أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب و لكن بحدة أعلى، إذ صعدت الفضة فوق 23 دولار لأول مرة منذ سنوات، حيث بدأت ثابتة نحو الصعود لأنها لم تتأثر بعمليات جنى الأرباح، كما أنهت أسبوعها بالقرب من 22.80 دولار محققة مكاسب فوق 17 %.

يتوقع التقرير أن تخطف الفضة السيولة من الذهب خلال المرحلة القادمة، لأن الارتفاعات الحالية رغم قوتها؛ لاتزال بالقرب من قاع الأسعار و تبعد الكثير عن طموح أسعار الفضة السابقة التي لامست 49 دولار عام 2011، مشيرًا لأن الفضة تتأثر بأسواق المشغولات مثل تأثرها بأسواق الطلب الصناعي، وأن التأثير الأكبر يأتي من جانب التداولات الإلكترونية التى تحرك أونصة الفضة بقوة بين الدعم والمقاومة.