"الأعلى للآثار" يوضح حقيقة هدم مقابر المماليك الأثرية

أكد الدكتور مصطفى وزيري؛ الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار؛ أن المقابر التي يتم هدمها حاليا في القاهرة لإقامة محور مروري ليست أثرية.

وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمقابر يتم هدمها على أنها مقابر تاريخية وآثار إسلامية بمنطقة "جبانة المماليك".

وقال وزيري في تصريحات لبرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "المقابر المثار حولها الأزمة ليست أثرية وغير مسجلة لدينا كأثر".

وأضاف: "هناك شروط لتسجيل الأثار وهي أن يكون المعلم ذو قيمة أثرية وأن يمر عليه أكثر من 100 عام وهو غير متوفر في تلك المقابر".

وتابع: "المقابر المثار حولها الأزمة موجودة من الثلاثينيات ومع ذلك شكلت لجنة من المجلس لمعاينة شواهد المقابر المصنوعة من الرخام لبحث إمكانية نقلها ووضعها في أحد المتاحف".

وواصل: "تم التنسيق مع المحافظة والأهالي من أجل نقل الرفات؛ وتلك المقابر ليست أثرية على الإطلاق".

واختتم: "أنا مستاء من الهجوم غير المبرر؛ يجب يجب أن يستفسر من قاموا بالهجوم علينا أولا ونحن سنوضح كما حدث".