الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"الست مش مصاصة".. باسم يوسف يرد على عبد الله رشدي ومغردون يهاجمونه

الرئيس نيوز

تصدر باسم يوسف تريند "تويتر"، وذلك عقب كتابة منشور للرد على عبد الله رشدى فيما برره لقضايا التحرش على خلفية متحرش الجامعة الأمريكية.

وقال "يوسف"، في فيديو حمل عنوان "حوار هادئ مع فضيلة الشيخ": "الست مش مصاصة ولا عربية مفتوحة، ولا بطيخة مشقوقة بيتلم عليها الدبان ومش برتقالة متقشرة، ولما تشبها بكدة فإنت بتنزع عنها آدميتها.. ويجعلها جماد.. وده تحقير للمرأة وهي من حقها تحس بأمان".

بدأت القصة عندما قال باسم يوسف: "أحمل الكثير من التبجيل والتقدير والحب للشيخ عبدالله رشدي، ولذلك ومن حبي له أحب أن أنبهه إن أتباعه المخلصين بياخذوا آراءه عن التحرش كوبي بست ويهاجموا بيها دار الإفتاء ومشيخة الأزهر لما بيقولوا إن لبس الست لا يجب حتى أن يذكر ولو من بعيد من أسباب التحرش، أو لما اتشتموا قبل كده في موضوع الترحم على المنتحر".
 
وتابع يوسف في تدوينة عبر حسابه بـ"فيسبوك": "أخي الشيخ عبدالله أتباعك والمتأثرون بآراءك بالملايين ويمكن أن يفهم من إصرارك مرة بعد مرة على إصدار تصريحات أو فتاوى أو آراء تتعارض مع هذه الجهات وسكوتك عن استخدام آراءك، يمكن أن يفهم ذلك كوسيلة لتكفير مؤسسات الدولة الدينية الرسمية ويمكن أن يفهم خطأ أنك لا تهتم بالأذى و التفكير الذي يطال أستتاذتك وشيوخك في الأزهر و يمكن أن يعتبر ذلك نكران للجميل". 

واستكمل: "أو الأسوا من ذلك أن يقوم ضعاف النفوس بخلق قضية ضدك ويتهمونك بأنك تستخدم نفوذك وتأثيرك على منصات التواصل الاجتماعي لدفع الناس للانقلاب وتكفير مؤسسات الدولة التي نفخر بالانتماء لها ومصر، ويمكن اعتبار ذلك قضية نشر آراء متطرفة والانضمام لجماعة إرهابية لهدم الدولة".

وعلق يوسف أحمد أحد مغردي تويتر على هاشتاج باسم يوسف قائًلا: "باسم يوسف حابب يتروشن.. مشكلتك يا باسم أنك شايفها قضية مجتمعية وهو بيتكلم من منظور دينى ومفيش فتي في الدين والصح صح.. مش معنى أنك عايز تكسب بونت عند العلمانيين تكتب كلام بالشكل القميء ده".

بينما قال مغرد آخر: "في حاجات كتير مكنتش واخد بالي منها بس حالياً وجهة نظري إن عبد الله رشدي أخطأ في التشبيهات وفي التعامل مع القضية، وباسم يوسف كان بيقدم برنامج كله إيحاءات جنسية وبذاءات كتيرة جدا من باب السخرية، أنتوا بتغلطوا ومفيش حد فيكم بيعتذر أبدا!".