ماذا فعل حفتر ليثير الرغبة التركية في الانتقام؟
رصد موقع صوت أمريكا التهديدات التركية بالانتقام الشديد إذا ضربت قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر المصالح التركية أو بعثتها الدبلوماسية في طرابلس أو في أي مكان آخر.
ورصد الموقع الأمريكي اتساع رقعة الغضب التركي العارم لتشمل انتقادات شرسة وغير مسبوقة للأمم المتحدة لما تقول إنه فشل الأمم المتحدة في التحرك ضد حفتر. وقالت الخارجية التركية: "من غير المقبول أن تظل الأمم المتحدة صامتة إزاء هذه المذبحة بعد الآن". وفي استمرار لمغالطة مكشوفة، وساذجة والتفاف واضح ومحاولة لي عنق الحقيقة وتغافل عن التدخل التركي السافر في الشأن الليبي.
"أطفال الخلافة".. أردوغان يخطو لـ"الجنائية الدولية" بتجنيد القُصر للقتال في ليبيا
تركيا ترعى مليشيات التطرف
تدعم تركيا الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها والتي تعتبر الراعي الرئيسي للمليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية وما حولها. وتقول التقارير إن قصف نهاية الأسبوع داخل طرابلس وحولها أدى إلى مقتل ما يصل إلى ستة وإصابة العشرات، ويبدو أن من بينهم العديد من الأتراك والسوريين الذين أدخلتهم أنقرة في أتون الحرب الليبية.
ويقول سكان طرابلس إن القتال كان الأسوأ في الأشهر الأخيرة. تعرض المطار الوحيد في البلاد لأضرار جسيمة وأجزاء من شمال ليبيا معرضة لخطر الجفاف بعد أن اقتحم مسلحون محطة كهرباء تابعة لهيئة المياه الحكومية.
كانت النداءات التي وجهها الاتحاد الأوروبي إلى جميع الدول الأجنبية في وقت سابق من هذا العام لوقف توريد الأسلحة والتدخل في ليبيا والسماح بمحادثات السلام للمضي قدما لم تسفر عن شيء.