عبير صبري: نجوم التريند "محتاجين يتعالجوا".. وهذا نشاطي أيام الحظر (حوار)
التعاون مع يسرا إضافة لمسيرتي.. ودور الأم في "خيانة عهد" مختلف عن "الطوفان"
لم
أرتد الحجاب.. وصورتي به ضمن أحداث المسلسل
أزمة "كورونا" ستزيد نسب مشاهدة الدراما تحت ضغوط نفسية للجمهور
فنانة
من طراز فريد قدمت العديد من الأدوار والشخصيات التي تركت بصمة كبيرة في وجدان
الجمهور، وتعاونت مع نخبة من كبار النجوم خلال مسيرتها الطويلة، هي النجمة عبير
صبري التي تخوض تجربة جديدة من خلال المشاركة في مسلسل "خيانة عهد"، بطولة
النجمة يسرا، في السباق الدرامي الرمضاني، ليصبح العمل أول تعاون بينهما، وحول
المسلسل وتفاصيل أخرى كثيرة، أجرى "الرئيس نيوز" هذا الحوار مع عبير
صبرى.
في
البداية.. ما سبب قبول دور الأم في مسلسل "خيانة عهد"؟
هناك
الكثير من الأسباب التي دفعتني للمشاركة في المسلسل، أولها وجود نجمة كبيرة بحجم
يسرا، وشركة إنتاج لها تاريخ مشرف في الإنتاج الدرامي، وأعمالها دائما مميزة
وهادفة، إضافة إلى ذلك المخرج سامح عبدالعزيز، الذي أعتبره أحد أهم المخرجين في
السنوات الأخيرة، ولديه خبرة جبارة ويساعد الجميع في كافة التفاصيل، فهو صاحب رؤية
ويساعد الفنان على إظهار أداء متميز، ويتيح الفرصة لظهور موهبة النجوم من خلال
مساعدتهم في إخراج الأداء المميز، أضف إلى ذلك مؤلف شاب متميز مثل أحمد عادل.
لكنك
قدمت دور الأم من قبل في مسلسل "الطوفان".. هل هناك تشابه بين الشخصيتين؟
لم
أقدم في مسلسل "الطوفان" شخصية مشابهة لشخصيتي في "خيانة
عهد"، بالفعل قدمت شخصية أم لكن في "الطوفان" كنت أما لأطفال، وفي
"خيانة عهد" فأقدم شخصية أم لفتيات كبار في السن مثل حلا شيحة وهنادي
مهنى، وهذا هو التحدي الكبير بالنسبة للدور، واعتبر الشخصية مغامرة لم أقم بها من
قبل ونوع من التجديد، فليس من المنطقي أن أقبل دور أم لبنات في سن حلا وهدى المفتي،
لكن اهتمامي بالمشاركة في العمل وبالأحداث كاملة جعلني أتغاضى عن الأمر، وأفكر
بشكل أشمل في المسلسل ككل، وقمت بمجهود كبير على مستوى الشكل والأداء للشخصية
لتخرج في أفضل صوره، وعندما توفرت فرصة العمل مع يسرا قبلت على الفور لأنني تمنيت
العمل معها منذ زمن.
ما
السبب الذي جعلك برغم مرور كل هذه السنوات في الوسط الفني لا تتعاوني مع يسرا من
قبل؟
مبتسمة..
(ليه متقابلناش في عمل قبل كده.. بصراحة معرفش)، لكني سعيدة جدا بالعمل معها. هذا
أمر مشرف جدا ويضيف إلى الـc.v الخاص بي، وأى
فنانة تعتبر يسرا مثل أعلى وتفخر بالعمل معها؛ لأنها صاحبة مدرسة فنية متفردة لها
طابعها الخاص ولا تشبه أحد، وفي الحقيقة أحبها على المستوى الشخصي جدا.
ماذا
عن الأسماء الأخرى التي تتمني العمل معها؟
هناك
أسماء كثيرة جدا أتمنى العمل معها، على سبيل المثال كريم عبدالعزيز ومنى ذكي وأحمد
السقا وخالد النبوي، وأسماء أخرى كثيرة، فالوسط الفني مليء بالموهوبين من كافة
الأجيال، سواء كبار أو جيل الوسط أو الشباب، والدراما المصرية بها مواهب كثيرة جدا
يسعدني ويشرفني العمل معهم.
هل
تغيير اسم المسلسل من "دهب عيره" إلى "خيانة عهد" له أسباب
معينة؟
في
الحقيقة لم يفرق معي الأمر على الإطلاق لأن بطلة العمل هي يسرا، وهذا أمر يخص
الشركة المنتجة وبطلة العمل.
هل
تستفيد الدراما الرمضانية من أزمة كورونا في زيادة نسب المشاهدة؟
البعض
يقول ذلك ويرجح الأغلبية أن نسب مشاهدة الدراما سترتفع هذا العام بسبب الفيروس، لكني
بصفة شخصية أتمنى أن تنتهي الأزمة مع بداية الشهر الكريم، وأن يرفع الله البلاء
ويزيل الغمة، حتى يتابع الجمهور الأعمال الدرامية بعيدا عن الضغط النفسي والعصبي
الذي تسبب به انتشار الفيروس، وربنا يعفو عن الجميع في أقرب وقت.
بعد
نشر صورتك بالحجاب مع حلا شيحة وهنادي مهنى.. روج البعض أن الهدف من الصورة هو
التريند.. ما حقيقة ذلك؟
ضاحكة..
صورة الحجاب مع حلا شيحة وهنادي مهنى أثناء تصوير أحد مشاهد المسلسل، لم أكن أسعى
من نشرها لأى شيء، الأمر فقط يتلخص في أن (الصورة عجبتنا)، وفور نشرها قمت بحذفها
مره أخرى بعد رودو الفعل الغريبة، خاصة أن الشركة المنتجة طلبت حذفها حتى لا نحرق
أحداث المسلسل، وبالفعل حذفتها، ولكن كانت المواقع قد تداولتها فور نشرها بدقيقة
واحدة وابتكروا حولها قصص خيالية.
البعض
قال إن عبير صبري عادت لإرتداء الحجاب؟
لم
أرتد الحجاب وأواصل التصوير بدونه، والأمر كان مجرد صورة من أحداث المسلسل
وستشاهدونها في الحلقات.
ماذا
عن اهتمام بعض النجوم بالبحث عن التريند لتحقيق الانتشار؟
أكره
التريند جدا، وأعتبره ابتذال وخروج عن اللياقة، وأرى البعض ممن يسعون للتريند
(عندهم مشاكل نفسية ومحتاجين يتعالجوا)، فالبحث عن التريند من خلال المظهر أو
الابتذال دلالة على عدم اتزان هؤلاء نفسيا، وأعتبر أن تحقيق النجاح والانتشار ولفت
الانتباه بالعمل المميز أفضل كثيرا من التريندات الوهمية التي تعتمد على الابتذال
والمظهر، ومن يصدر للجمهور غير فنه وشغله وموهبته لا يملك فنا جيدا لتقديمه
والنجاح من خلاله، لذلك يسعى للتريند من خلال أشياء سخيفة لأنه لا يملك ما يقدمه
للجمهور.
ماذا
عن المنافسة الدرامية خلال السباق الدرامي الرمضاني؟
المنافسة
أم طبيعي جدا وموجود كل عام، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور ويجذبهم من
البداية حتى آخر مشهد في الحلقة الأخيرة، خاصة أن العمل يضم نخبة كبيرة من النجوم
بجانب يسرا، منهم على سبيل المثال بيومي فؤاد وجومانا مراد وحلا شيحة وخالد سرحان
وسلوى عثمان وهنادي مهنى وتيم مصطفى قمر، ولكل منا جمهوره وأعتقد أن المجموعة في
العمل قادرة على المنافسة خلال السباق الصعب وأتمنى النجاح للجميع لأن هذا يصب في
صالح صناعة الدراما المصرية.
كيف
قضيت فترة الحجر المنزلي.. وهل تأثرت بها؟
في
الحقيقة أنا بطبعي ست (بيتوتية) وحياتي مختلفة كثيرا عن غيري في الوسط الفني، لذلك
لا أرى أى اختلاف عن حياتي العادية في الحظر، (أنا ممكن أقعد شهر كامل في البيت
ومنزلش غير علشان التصوير بس أو المناسبات الخاصة لمقربين مني)، ولذلك لم أشعر بأي
ضيق من الحظر لأن يومه يشبه يومي الطبيعي وحياتي العادية.
ماذا
عن علاقتك بشقيقتك المذيعة مروه صبري؟
ضاحكة.. مروه عايشة معايا لحظة بلحظة، لكنها دائمة الحركة ولا تحب الجلوس في المنزل، لذلك انزعجت كثيرا من الحظر وتأثرت به، لأنها توقفت عن ممارسة الرياضة والخروج والنشاطات اليومية التي كانت تقوم بها، وهذا يجعلها كثيرة الشكوى.