الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

ضمن الـ10 ملايين مواطن.. تعرف على الفئات المحذوفة من بطاقات التموين

الرئيس نيوز

قال الدكتور عمرو مدكور مستشار وزير التموين لنظم المعلومات والاتصالات، إن تنقية البطاقات انتهت بالفعل في الأول من يناير من العام ٢٠١٨، وتمثلت في استبعاد الأسماء الوهمية وللمتوفيين، لافتا إلى أن الأرقام القومية تكررت كثيرا ووصلت في إحدى البطاقات إلى ١٤٤ بطاقة، أو بدون أسماء على الإطلاق (س س س)، (ص ص ص)، او بطاقات بدوت ارقام قومية على الإطلاق.

وأوضح مدكور في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، أن هذه الأرقام كانت بالفعل في حدود ١٠ ملايين بطاقة وهمية أو تعدتها قليلا، لافتا إلى أن العدد الفعلي لمستفيدي الخبز ٧٠ مليون مواطن، أما مستفيدي السلع ما بين ٦٢ و٦٣ مليون مواطن، وكل من يحصلون على التموين يحصلون على الخبز، بينما هناك آخرين يحصلون على بطاقات خبز فقط منذ عهد الدكتور خالد حنفي وزير التموين السابق ومنذ تولي الدكتور علي المصيلحي الوزارة توقفت تماما عملية إصدار البطاقات الخاصة بالخبز، والبطاقات التي تصدر حاليا تختص بالسلع والخبز، والذين كانوا يحصلون على الخبز فقط لم يتم حذفها.

وأكد مستشار وزير التموين، أن عملية تنقية البطاقات لا علاقة لها بالمراحل الخاصة لحذف غير المستحقين الدعم التي تقوم به الوزارة.

قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة انتهت من تنقية البطاقات التموينية، وأصبح هناك أدق قاعدة بيانات، موجها الشكر لهيىة الرقابة الإدارية ووزارة الإنتاج الحربي، وكل العاملين بمركز نظم المعلومات؛ نظرا لان كمية الأخطاء التي كانت موجودة فيها يجب حتى عدم ذكرها حتى كنقطة في التاريخ، بسبب الأسماء الخاطئة، والأرقام القومية غبر المتوافقة مع الأسماء، ولكن يستخرج بطاقة في العاشر من رمضان وهو اصلا من كفر الشبخ، فلم يكن هناك شى خطأ الا وكان موجودا في قاعدة البيانات.

وأضاف المصيلحي، في حواره لبرنامج "على مسئوليتي"، أنه لأجل تنقية البطاقات، كان لابد من وجود جرأة ورؤية سياسية عظيمة بأن ذلك الامر يجب ألا يحدث، فأثناء تنقية البطاقات تبين وجود تكرار في الرقم القومي بالعديد من البطاقات وله درجة تكرار وصلت الى ١٥ و٢٠ مرة، وكانت كل تلك البطاقات تصرف التموين بسهولة.

وتابع: "معنى أن يوجد ٧٠ مليون مواطن يصرفون الخبز، يعني أن هناك ٧٠ مليون رقم قومي سليم، مع الاسم والعنوان"، لافتا إلى أن عملية التنقية بدأت بوجود ٨٠ مليون رقم قومي، منهم ١٠ ملايين رقم خطأ، كانوا يستنزفون ٥ مليارات جنيه".

واستطرد: "لم أكن يعلم من تسبب في هذا الأمر فهناك العديد من العصابات المتورطة في هذا الأمر، وهناك العديد من القضايا المتعلقة بهذا الشأن، وكان هناك أناس يزورون البطاقات ويبيعونها".

وأوضح ان التشكيل العصابي يمكن أن يتم من خلال أربعة أفراد فقط، متمثلين في فرد من شركة البطاقات، وآخر من وزارة التموين، وغيرهما من البقالين وأصحاب المخابز، وبهذا تكتمل الدائرة يستطيعون من خلال ذلك تزوير البطاقات وصرف السلع من خلالها بسهولة.

كما أشار إلى أمر آخر تسبب في إهدار قواعد البيانات، عندما كانت كل شركة من شركات البطاقات، تمتلك قاعدة بيانات تختلف عن الأخرى، فالشركة التي تدير الشرقية لا علاقة لها بالشركة التي تدير الإسكندرية، فمن كان يعيش في الإسكندرية يستطيع بسهولة الذهاب العاشر من رمضان في الشرقية واستخراج بطاقة بسهولة لعدم وجود اسمه في قاعدة البيانات.