الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

المؤلفين والملحنين تلجأ للقانون لحماية المبدعين من "المهرجانات"

الرئيس نيوز

أعلنت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين أنها ستتخذ التدابير والإجراءات القانونية لوقف انتهاكات "المهرجانات" لحقوق أعضاءها من المبدعين.

وقالت في بيان صحفي: "أننا مع حرية التعبير وحرية الإبداع، في ظل مواد القانون والدستور، ونرى أن واجبنا تغيير ثقافة هؤلاء الشباب وتثقيفهم وتعليمهم معنى حقوق الملكية الفكرية حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون ويتعرضوا لمطالبات بتعويضات ضخمة أو تعرضهم للغرامات والحبس وغلق المنشآت التي تروج لإنتاجهم".

وتابعت "يتعمد البعض تحوير واقتباس بعض الأغاني الشهيرة للنجوم الكبار سواء داخل مصر وخارجها، لذلك تسعى الجمعية إلى تغيير ثقافة هؤلاء الشباب وتثقيفهم وتعليمهم معنى حقوق الملكية الفكرية حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون فيما بعد".

وطرحت الجمعية أمثلة على هذه الانتهاكات ومنها:

مهرجان "بنت الجيران" مثال صارخ على هذا الانتهاك، حيث إن هذه الأغنية هي تحوير واقتباس لأغنية المطرب محمد حماقي "حاجة مستخبية" من كلمات عضو الجمعية المصرية والفرنسية محمد عاطف، وألحان الملحن مدين، عضو الجمعية الفرنسية التي نمثلها في مصر ومسجلة محليًا ودوليًا باسميهما كأصحاب الحقوق.

مهرجان "أنا حبيتك وجرحتيني" هو كذلك تحوير واقتباس لأغنية "يوم زفافك" للمطرب وائل جسار، والتي هي من كلمات هاني عبد الكريم، عضو الجمعية المصرية ومن ألحان وليد سعد، عضو الجمعية الفرنسية.

ومن مطربي المهرجانات ومؤديها من قام بإعادة غناء وتحوير واقتباس أعمال كلاسيكية مثل أغنية "اسأل دموع عينيا" للمطربة الراحلة وردة، من كلمات صالح جودة، وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ورغم إننا لسنا جهة نقد أو تييم فني لكن لا نستطيع تجاهل المستوى المتدني من الأداء، لمطربة باسم يارا محمد، وكذلك التنفيذ الموسيقى الرديء للتوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية.

وهناك مثال آخر، هو الاعتداء على أغنية "ليلة عشق" من كلمات أحمد فؤاد نجم، وألحان الموسيقار ياسر عبد الرحمن، وأيضًا بجانب الانتهاك الصارخ للحقوق، هناك اعتداء على الحق الأدبي بعد ذكر أصحاب الحقوق الأصليين.

كذلك مطرب باسم عمر كمال، ينتمي لمؤديين أغاني المهرجانات، قام بإعادة غناء وتوزيع أغنية "ساعات ساعات" من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان جمال سلامة، ومسجلة محليًا.