الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

برلماني: تطوير المعبد اليهودي وتشييد الكنائس والمساجد يؤكد وحدة النسيج المصري

الرئيس نيوز


قال المستشار الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو لجنة "الخبراء العشرة لإعداد الدستور"، إن تطوير المعبد اليهودي في مدينة الإسكندرية، بتكلفة نحو ١٠٠ مليون جنيه، يعد إنجازاً تاريخياً جديداً، يضاف إلى انجازات القيادة السياسية في الحفاظ على وحدة ونسيج الشعب المصري، مستشهداً بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إقامة وتشييد الكنائس في كل المناطق الجديدة مثلها مثل المساجد.

أضاف بسيوني في تصريح له، يحسب للرئيس السيسي، تطوير المعبد اليهودي، رغم قلة عدد اليهود في مصر حيث لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، وهو ما يؤكد حرصه على كل مواطن مصري، وتابع: "تطوير ذلك المعبد اليهودي يدل أيضا على اهتمام الدولة بتاريخها وحضارتها، حيث يوجد اهتمام واضح للحفاظ على جميع الآثار المصرية، سواء فرعونية أو إسلامية أو قبطية أو يهودية، مستشهداً بما تم إنجازه في مشروع المتحف المصري الكبير وتطوير مجمع الأديان في مصر القديمة، ومسار العائلة المقدسة، وكذلك تطوير مدينة سانت كاترين.

كما استشهد عضو مجلس النواب،  بحرص الرئيس السيسي على بناء أكبر كنيسة وأكبر مسجد في العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك حرصه على زيارة الكنيسة في عيد الميلاد المجيد لتهنئة أقباط مصر، بالإضافة إلى صدور قانون ترميم وبناء الكنائس والذي يؤسس لدولة المواطنة، وكان يتحدث عنه الأقباط على مدار خمسين عاماً ماضية، لتقنين دور العبادة الخاصة بهم في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن بذلك القانون أصبحنا دولة مواطنة فعلاً وليس نصاً، حيث ترتب عليه، تقنين أوضاع مئات الكنائس، بالمحافظات حتى الآن، مشيراً إلى أن ذلك يعد دليلاً على وحدة ونسيج الشعب المصري وتلاحمه.

أوضح، أن المعبد اليهودي، يعد جزءاً مهماً من التراث والتاريخ المصري والآثار المصرية العريقة التي تعلن دائماً عن مدى عظمة الحضارة المصرية عبر الزمان، حيث يعد أحد أهم وأقدم المعابد اليهودية الباقية بمصر، وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، التي شُيدت في عام 1345.

توقع الدكتور حسن بسيوني، أن يكون ذلك المعبد اليهودي وغيره من المعالم السياحية الدينية، ستكون ضمن الوجهات السياحية العالمية، لاسيما بعد تطويرها، لما تمثله من تاريخ ودليل على حقبة تعايش فيها الجميع في سلام بمصر.