باقي من الزمن 6 أيام.. قادة الأوروبي غاضبون من ماكرون بسبب "تمديد بريكست"

أغضب إيمانويل ماكرون العديد من قادة الاتحاد الأوروبي الآخرين برفضه الموافقة على تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويأتي ذلك بعد مطالبة رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجيون و زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي في ويتسمنستر إيان بلاكفورد بتأييد تصويت مفاجئ بعد أن لمّح رئيس الوزراء بوريس جونسون بإجراء الانتخابات في 12 ديسمبر، في مقابل مزيد من الوقت لدراسة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. عرض رئيس الوزراء على البرلمانيين حتى 6 نوفمبر مناقشة مشروع قانون اتفاق الانسحاب والتصويت عليه.

وقالت صحيفة اكسبريس البريطانية إنه من المفهوم أن الحزب الوطني الاشتراكي، الذي لديه 35 نائبا في مجلس العموم، يرغب في الحصول على فرصة لإسقاط الحكومة وخروج جونسون من 10 داوننج ستريت، ولكن الحزب لن يدعم الانتخابات دون دعم حزب العمال.

كرر كوربين أن حزب العمال سيواصل الاعتراض على إجراء الانتخابات حتى يتم إزالة التهديد بعدم وجود اتفاق بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال كوربين: "لا يوجد اتفاق على الطاولة ونحن نؤيد تماما إجراء انتخابات عامة."

وبموجب قانون البرلمانات المحددة المدة، ستحتاج الحكومة إلى أغلبية الثلثين في البرلمان لإجراء انتخابات. وفي الوقت نفسه تنتظر الحكومة إعلانًا من الاتحاد الأوروبي بشأن طول فترة تأجيل البريكست وترتيبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك ، فإن الجدول الزمني المقترح الذي طرحه جونسون لإجراء الانتخابات في ديسمبر قد يؤدي إلى تأخير أي قرار من بروكسل.