الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"فشل في السينما والشعر وتقديم البرامج" .. الانتهازيون مائة أسوأهم محمد ناصر

الرئيس نيوز

  

في كل مهنة درجات تفرق بين الكفاءات الذين يعملون بها، بين الناجح والفاشل، ولكن لم نسمع من قبل عن درجة تافه، ولمن يتم منحها، تلك الدرجة هي التي حصل عليها بامتياز المدعو محمد ناصر، أحد أبواق الاعلام الإخواني الذي لا يفعل شيئا سوى تحريضه صراحة على قتل ضباط الشرطة وذويهم.

وللإعلامي الإخواني محمد ناصر تاريخ كبير في التحريض على العنف وحمل السلاح، فدائماً ما يعتمد على التصريحات العدائية لتحريض الإخوان وقواعدهم على حمل السلاح والقتل.

يتلون ناصر ويكذب على مشاهديه، حيث أن كسب الأموال وكنزها هدفه الأول قبل الدولة وقبل أي شيء، فلم يجد أي حرج في التحريض علانية على القتل وإعلان كفره بالدين الإسلامي على الهواء مباشرة، في أول حلقات البرنامج، حيث قال: "أعلن في البث التجريبي للقناة أني كافر، أنا شخص كافر، أنا كافر بالدين اللي بيعبده شيخ الأزهر أحمد الطيب، وكافر بالإله اللي بيعبده محمد حسان وعلي جمعة، وكافر كمان بالإله اللي بيعبده الملك عبدالله ملك السعودية، وأنا كافر بالإله بتاعهم؛ لأن الإله اللي أنا مؤمن بيه وأعتقد فيه يحترم النفس البشرية".

الفشل طريقه منذ البداية، حيث حصل على مجموع 50% حال دون التحاقه بإحدى الكليات، لتلعب الصدفة دوراً مهماً في حياته، حيث افتتح  لأول مرة قسم النحت في كلية فنون جميلة جامعة المنيا، وعدم تقدم عدد كبير لهذا القسم، حينها سنحت له فرصة الالتحاق، ثم لاحقه الفشل خلال عمله كمطرب أفراح جعلته يترك المهنة ويحاول الانضمام إلى فريق غناء يدعى أوتار مصري إلا أنه لم يستمر طويلاً لتتواصل رحلة الفشل في الغناء كما عمل مؤلف أغاني إلا أنه لم يؤلف سوى بعض الأغاني القليلة ويفشل أيضاً فى تلك المهنة.

وحاول ناصر، اقتحام مجال السينما من خلال أداء دور باهت في فيلم "بنات وسط البلد"، حيث يظهر بدور المثقف الواعي، إلا أنه لم ينجح ولم يتخط دور الكومبارس في أي عمل شارك فيه، وكانت بدايته الاعلامية من خلال برنامج "يبقي أنت أكيد في مصر" الذي كان يذاع على قناة "أون تي في" وتناول فيه قضايا المجتمع والمواطن بشكل ساخر، لينتقل بعد ذلك إلى قناة "المحور" ليقدم برنامج "من هنا ورايح" الذي توقف إثر خلاف مع مالكها حسن راتب بسبب حلقة كان ضيفها الكاتب "أشرف عبد الشافي" صاحب كتاب " البغاء الصحفي".  كما قدم برنامجاً بعنوان "شيزوفرنيا" كشف فيه عن أسرار بعض الشخصيات العامة المشهورة، واعتمد في عدد كبير من حلقاته على جمع معلومات عن مباحث أمن الدولة والشرطة؛ ثم توقف البرنامج واختفى عن المشهد الإعلامي والسياسي، حتى يوم افتتاح قناة "الشرق" التي ادعى أنها قناة إخبارية مستقلة يتم بثها من خارج مصر.

هنا بدأت رحلة صعوده مع الإخوان، حيث هرب معهم إلى تركيا ليقدم برنامج في البداية على قناة الشرق الإخوانية، وكان هذا البرنامج مجرد سنيد لبرنامج القناة الرئيسي الذي يقدمه معتز مطر، إلا أن الجماعة قررت ترقية محمد ناصر لتجعله يقدم البرنامج الرئيسي لقناة مكملين الإخوانية بمجرد افتتاحها، و تبرأت عائلته منه، رافضين الطريق الذى يسير فيه، والعمل بقنوات الإخوان من أجل المال فقط لا غير، ويريد أن تتحول مصر لدماء.