"الحوثي" ينشر فيديو لـ"محور نجران" المزعومة.. والتحالف: محاولة قديمة فاشلة

تواصل ميليشيات "الحوثي"، المدعومة من إيران مزاعمها بشأن تنفيذ عملية عسكرية كبرى، ادعت أنها تسببت في السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة تضم مئات الآليات والمدرعات دون أن تحدد تاريخ العملية.

الميليشيات زعمت أيضا مهاجمة 3 ألوية والآلاف من قوات الشرعية، من بينهم عسكريون من التحالف. أشارت أيضا إلى أن العملية جرت فيما أسمته "محور نجران".

وأمس قالت قناة العربية السعودية، في رد على مزاعم الحوثيين، إن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد تركي المالكي، أعلن نهاية أغسطس الماضي، عن محاولة لعملية التفاف حول الجيش الوطني في مديرية كتاف لكن التحالف قام حينها بعملية إسناد لقوات الشرعية وكبد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة.

موجة الجدل تواصلت حول حقيقة العملية، خاصة بعد نشر "الحوثي" فيديو – لم يتم التأكد من صحته- قال إنه للعمليات.

وقال وزير الإعلام بالحكومة اليمنية معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تروج لانتصارات وهمية للتغطية على مأزقها العسكري.

وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "تروج المليشيا الحوثية لانتصارات وهمية بهدف التغطية على مأزقها السياسي والعسكري وعزلتها الشعبية ورفع الروح المعنوية المنهارة لعناصرها وإظهار قدرتها على تحقيق انجاز على الأرض والاستمرار في حربها بالوكالة لصالح أسيادها في طهران والتشويش على جريمة الاستهداف الايراني لأرامكو النفطية".

وتابع أن "مليشيا الحوثي المدعومة من ايران استخدمت في مزاعمها مخزونها من مشاهد الفيديو والأسرى لمحاولة التفاف فاشلة نفذته قبل أشهر على عدد من كتائب لواء الفتح في محور كتاف، وقد تم في حينه وبدعم من طيران التحالف فك الحصار والتعامل مع عناصر المليشيا والقضاء بشكل كامل على ما يسمى لواء الصماد3".

كما أشار إلى أن "مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تلقت خلال الاشهر الماضية ضربات موجعة وتكبدت خسائر فادحة في الارواح والعتاد على يد أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات،وتمكنت وحدات الجيش مسنودا بتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من استعادة مئات الكيلو مترات في مختلف محاور صعدة وحرض بمحافظة حجه".