وزير الري: يجب التنسيق بين دول المنابع والمصب عند تنفيذ منشآت على النيل لتجنب الأضرار (صور)
خلال المنتدى العالمي الثالث للري
والصرف (WIF ) المنعقد في مدينة بالي
بدولة إندونيسيا
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير
الموارد المائية والري، إن مصر تواجه تحديات مائية، في ظل كونها من أكثر بلاد العالم جفافاً، حيث أن 95% من أراضيها
صحراء ونهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه في مصر، حيث يمثل أكثر من 95%، من
المصادر المائية، مشيراً إلى ضرورة التنسيق بين دول المنابع ودول المصب عند تنفيذ أية
منشآت على مجرى النيل، بما لا يتسبب في حدوث أضرار جسيمة لأى من الدول وبما يحقق
متطلبات التنمية في دول المنابع.
أوضح وزير الموارد المائية والري، أن
تحسين نوعية المياه في مصر تمثل الأولوية في تطبيق الاستراتيجية، حيث يتم إعادة
استخدام 33% من الموارد المائية ومن المُخطط أن تزيد الي 40% خلال العامين
المقبلين وبذلك تكون كفاءة استخدام المياه في مصر هي الأعلى بين أقرانها من الدول
الإفريقية.
أكد وزير الري، خلال المنتدى العالمي
الثالث للري والصرف (WIF
) المنعقد في مدينة بالي بدولة إندونيسيا، أن الوزارة تقوم بمجهودات الوزارة في ترشيد
استخدام المياه في الزراعة، وذلك بدعم تجارب تطبيق طرق الري الحديثة، موضحا
أهمية المسابقة القومية لترشيد المياه
وخطة الدولة للتوسع في تطبيق نُظم الري الحديث من خلال تدريب الفلاحين وإيجاد
حوافز ايجابيه لتشجيعهم.
أوضح أنه تم تخصيص عدة جلسات للفلاحين
بأسبوع القاهرة الثاني للمياه، الذي يقام تحت شعار "الاستجابة لندرة المياه"،
وذلك لعرض تجاربهم في ترشيد استخدام المياه.
وقدم وزير الري، عرضاً لاستراتيجية مصر
لإدارة الموارد المائية التي تعتمد علي
اربع محاور وهي تنقية وتحسين نوعية المياه، وترشيد استخدامات المياه، وتنمية
الموارد المائية، بالإضافة الى تهيئة البيئة الملائمة.
