الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

حزب التجمع: نتنياهو يحاول استعادة دور الشرطي الإقليمي بالوكالة

الرئيس نيوز


ـ الحزب طالب القوى الوطنية العربية بتحرك عاجل لإنهاء "الانقسام الفلسطيني"

يواصل الكيان الصهيوني ممارسة خططه العدوانية التوسعية، وفي خطوته الجديدة يتوسع في العدوان على سيادة أربع دول عربية، فبالإضافة على عدوانه العسكري والاستيطاني على قطاع غزة والضفة الغربية، يرسل طائراته في أوقات متزامنة للعدوان على كل من سورية ولبنان والعراق، بحجة ملاحقة إيران خارج أراضيها، وفي واقع الأمر فإن نتنياهو يحاول استعادة دور الشرطي الإسرائيلي الإقليمي، بالوكالة عن الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، ضد استقلال دول المنطقة وحقوق شعوبها، ويستخدم هذا العدوان في اللعبة الانتخابية الداخلية.

أدان حزب التجمع تأييد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للعدوان الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى عدد من الدول العربية (سوريا، ولبنان، والعراق)، وإجراءاتها الاستيطانية التعسفية، واعتداءاتها الاستفزازية بحق المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

 واعتبر البيان أن اتصال بومبيو مع رئيس وزراء الاحتلال ودعمه لما أسماه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، بمثابة ضوء أخضر لاستباحة الدول العربية وأجوائها، ودعوة علنية لإشعال الحروب العدوانية، التي تقوم على انتهاك صريح للقانون والشرعية الدولية ومرتكزاتها وقراراتها، وتأكيد جديد على انحياز أمريكا للسلوك العدواني التوسعي للكيان الصهيوني".

 شدد البيان على أن السياسة الأميركية الإسرائيلية الراهنة، تحاول جر المنطقة إلى مواجهة جديدة لخلط الأوراق، وإعادة ترتيب الأولويات، بما يخدم أجندة التحالف بين تل أبيب وواشنطن، وتنفيذ مخططات الاحتلال الاستعمارية لتصفية القضية الفلسطينية وإهدار حقوق الشعب الفلسطيني.

أضاف البيان : "يستوجب قبل كل ذلك من القوى الوطنية الشعبية في فلسطين وكافة الدول العربية، ومؤسساتها الوطنية والقومية تحركاً عاجلاً فاعلاً على طريق إنهاء أوضاع الانقسام الفلسطيني، ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني العدواني، وإحياء اتفاقيات ومشاريع الدفاع المشترك، وبناء القوات العربية المشتركة، للدفاع عما تبقى من السيادة الوطنية، وحماية الأمن القومي العربي، ودعم الشعب الفلسطيني في صموده ونضاله للحصول على حقوقه الوطنية وعلى رأسها إنهاء وضع الاحتلال، وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس".