عمرها 3 سنوات.. حركة "حسم" الإرهابية: أيادي الإخوان الملطخة بالدماء
أعلنت وزارة الداخلية عن أن حركة "حسم" الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، مسؤولة عن الحادث الإرهابي الذي وقع أمس أمام "معهد الأورام".
وقبل
نحو 3 أعوام، ظهرت هذه الحركة وبدأت وعملياتها الدموية في 16 يوليو 2016، حيث
أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة.
وفي
هذا الصدد، حاولت الحركة في 29 سبتمبر 2016 اغتيال زكريا عبد العزيز أحد كبار
مساعدي المدعي العام في مصر بينما كان عائدا من مكتبه في شرق القاهرة، بواسطة
قنبلة لكن العملية فشلت، على الرغم من إصابة أحد المارة.
وأعلنت
الحركة في 4 نوفمبر 2016 مسؤوليتها عن محاولة اغتيال القاضي أحمد أبو الفتوح في
مدينة نصر، وهو أحد القضاة الثلاثة الذين حكموا على محمد مرسي العياط بالسجن عشرين
عاما في عام 2015.
كما
أعلنت الحركة يوم 9 ديسمبر 2016 مسؤوليتها عن هجوم استهدف نقطة تفتيش على الطريق
الرئيس بالقرب من أهرامات الجيزة، وأسفر الهجوم عن استشهاد ستة من ضباط الشرطة.
وأصدرت
محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما في 11 فبراير 2016 يقضي بحظر حركة "حسم"
ومصادرة أموالها ومقراتها، على خلفية تبنيها أعمالا إرهابية.
وتعد
حركة "حسم" واجهة لجماعة الإخوان، حيث تستغلها الجماعة كواجهة إعلامية
تنسب إليها عمليات الإرهاب التي تنفذها.