الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

أولها "العاصمة" وآخرها "دابسي".. خريطة مشاريع محمد سمير التي لا تكتمل

العميد محمد سمير
العميد محمد سمير

ـ سمير: لست مالكاً وما يقال مجرد أكاذيب.. ودابسي: سمير يشغل منصب رئيس قطاع تطوير الموارد البشرية في الشركة

 

على الرغم من تزايد الجدل بشأن مسئولية المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة، العميد محمد سمير عن بعض المشاريع التي لم يكتب لها الاكتمال، وآخرها مشروع شركة "دابسي" للنقل التشاركي المنافس المصري لشركتي "أوبر" و"كريم"، إلا أن أحداً لم يوجه السؤال من قبل إلى محمد سمير، وهذا ما فعلته "الرئيس نيوز".

المتحدث السابق فاجأ الجميع خلال تصريحات للرئيس نيوز قائلاً إنه ليس مالكاً لشركة "دابسي"، نافيًا كل ما يتم تداوله في بعض المواقع الالكترونية أو السوشيال ميديا، قائًلا : "كل هذا الكلام المتداول غير صحيح".

كانت مصادر مطلعة في قطاع النقل التشاركي، كشفت أن شركة دابسي، ستنطلق في السوق المصرية، خلال أغسطس المقبل، كمنافس قوي لمثيلاتها، بما فيها "أوبر وكريم".

من جانبها، أصدرت شركة "دابسي"، بياناً صحفياً قالت فيه إنه تقرر بدء العمل في سوق خدمات النقل الذكي عبر المحمول، وأشارت الشركة خلال بيان صحفي أن رأس مالها مصري بالكامل لرجال أعمال مصريين، وأن ما تم تداوله على مواقع السوشيال ميديا بملكية الشركة لـ "جهاز الخدمة الوطنية" التابع للقوات المسلحة، غير صحيح.

وقالت الشركة إن العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة يشغل منصب رئيس قطاع تطوير الموارد البشرية في الشركة.

كانت تقارير إعلامية قالت في وقت سابق، إن تطبيق "دابسي" المفترض أن يكون على هواتف الآندرويد والآيفون، خلال أيام، يتيح طلب سيارات ملاكي وأوتوبيسات ويخوت وطائرات ودراجات نارية، ويفترض أن الشركة تستهدف الوصول إلى 100 ألف سائق، قبل انطلاق التطبيق رسمياً، بالإضافة إلى تنفيذ مليون رحلة خلال أول أيام عملها بالسوق المصرية.

يأتي مشروع "سمير" الأحدث، مختلفاً عن خطواته الماضية التي تركزت في مجال العمل الإعلامي، الذي اقتحمه "العميد" بشكل لافت عبر إدارة مؤسسات وشراكات وأيضا الكتابة في الصحف.

"الرئيس نيوز" يرصد خريطة مشاريع المتحدث العسكري السابق، التي أثارت إما الاستغراب أو الجدل.

 

"العاصمة"

بعد نحو أسبوعين فقط من تقاعده، أعلن محمد سمير، الذي عرّف نفسه سابقاً بأنه نائب رئيس مجلس إدارة شركة "شيري ميديا"، لصاحبها إيهاب طلعت، أن الشركة تسلمت إدارة شبكة قنوات العاصمة.

كان ذلك في 15 يناير 2017، الذي ظهر فيه "سمير" على المواقع الإلكترونية بصورة في أحد الاستديوهات وهو يتحدث مع بعض العاملين بالقناة التي تسلمها وتولى إدارتها باسم الشركة.

"سمير" أعلن وقتها سعي الإدارة الجديدة إلى "تقديم محتوى إعلامي هادف يتسم بالمهنية والحرفية، ويساهم في رفع الوعى المجتمعي تجاه مختلف القضايا، وأن العاصمة في ثوبها الجديد ستضم العديد من الكوادر الإعلامية المتميزة في مصر، كما سيحتل الشباب النصيب الأكبر في القناة.

لكن كل هذه "الطموحات" تلاشت تماماً بعد 5 أسابيع، عندما تركت الشركة القناة وأعادتها إلى صاحبها، النائب البرلماني سعيد حساسين، في 23 فبراير، مع وعود جديدة بالعمل على إطلاق قناة جديدة.

في الأثناء، كان "سمير" يقتحم مجال الكتابة الصحفية، عبر مقالات بدأ ينشرها في موقع اليوم السابع، أثارت أغلبها جدلًا واسعًا، لاسيما مقال بعنوان "الرعاع" هاجم فيه منتقدي زيجيته الثالثة، بمفردات من قاموس بدا غريبًا على الصورة الذهنية التي كوّنها الرجل بحكم عمله السابق.

 

"السفير" بوابة إخبارية ولدت ميتة

 

لم تكد تنتهي السنة حتى ظهر "سمير" في مشروع آخر، عندما أُعلن عن إطلاقه بوابة إخبارية باسم "السفير"، 10 أكتوبر 2017.

وأيضا رافق خبر إطلاق البوابة التي ترأس تحريرها عبد الجواد أبو كب، طموحات واعدة، منها أن "السفير ستكون الإصدار الأول في سلسلة الإصدارات الإعلامية للشركة وأنها ستكون بوابة إخبارية تشمل تلفزيون إنترنت سيكون الأول من نوعه الذي يقدم خطة برامجية خاصة لكل دورة عمل".

واللافت أن المدير التنفيذي للبوابة المزمع إنشاؤها آنذاك، وعدت "الشباب" بأنهم سيكونون "قوة العمل الرئيسية" بها، على غرار ما أكد عليه "سمير" في مشروع قناة العاصمة الذي بدا أنه وُلد ميتًا.

 

UNI.. مشروع لمنافسة "رويترز"

 

في 25 فبراير 2018، بدا أن العسكري السابق، الذي أصبح حالياً "رئيس مجلس إدارة شركة برايت فيوتشر"، على موعد مع مشروع أضخم، من خلال ما ظهر في بيان له أعلن فيه عن "اندماجات" لتحويل شركة UNI، التي وصفها البيان بالشركة الأكبر في مصر في مجال تقديم الخدمات الإخبارية والإعلامية للقنوات التلفزيونية والوكالات الإخبارية الأجنبية؛ إلى كيان أكبر في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية والدولية".

وبحسب البيان، فإن العميد محمد سمير انضم "شريكًا وعضوًا منتدبًا مكلفًا بتنفيذ وإدارة مرحلة طموحة"، تأتي بعد "دخول مستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أيضاً كشركاء في هذا الكيان العريق للدفع بهذا المشروع الطموح إلى المرتبة الأولى التي يستحقها بهدف ملء الفراغ العربي في إنتاج وتوزيع ونشر الخبر المصور في ظل هيمنة الوكالات العالمية مثل رويترز واسوشيتد برس على هذا المجال".

إلى جانب هذا، تزامنت مشاريع "العميد" مع نشاطات "إعلامية" ومجتمعة لافتة، إذ استضافته كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، رفقة زوجته، في ندوة بعنوان "الإعلام وبناء الشخصية الناجحة"، في 27 فبراير.

ثم نظم "سمير" بنفسه مؤتمراً بعنوان "كن النسخة الأفضل من نفسك" لدعم الشباب، في جامعة 6 أكتوبر، في نوفمبر، دعا فيه الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للمجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، واللاعب أحمد حسن عميد لاعبي العالم ولاعب المنتخب المصري السابق، والإعلامية إيمان أبو طالب، الدكتور حسام تحسين أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العيني.