لودريان بطاقة مرور السيسى للإليزيه
لقاء مهم يعقد ، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويعتبر جان إيف لودريان، وزير الخارجية في حكومة الرئيس الفرنسي، ووزير الدفاع في الحكومة السابقة، حلقة الوصل بينهما وبطاقة مرور الرئيس السيسي إلى عقل الرئيس الفرنسي الجديد.
ولا يمثل اللقاء الأول بين السيسي وماكرون أي قلق للجانب المصري خاصة مع العلاقات القوية التي تربط بين السيسي ولودريان، والتي يقابلها علاقات قوية أيضا بين لودريان وماكرون، إذ تم تزكية اللقاء السريع بين السيسي والرئيس الفرنسى الجديد، من قبل الصديق الوفي.
أودريان أحد اللاعبين من الوزن الثقيل بالحزب الاشتراكي في حكومة ماكرون، وأول الأعضاء الاشتراكيين الذين أعلنوا دعمهم لماكرون في الانتخابات الرئاسية، بل ساهم ومجموعة من مستشاريه في وضع البرنامج الانتخابي للرئيس الفرنسي.
وفي ظل الحكومة السابقة أبرمت فرنسا اتفاقات عسكرية كبرى مع مصر منها بيع 24 طائرة رافال مقاتلة وفرقاطة متعددة المهام وبارجتان ميسترال في عقود تقارب قيمتها 6 مليارات يورو.
تحول لودريان إلى رجل الصفقات العسكرية الأول لمصر، إذ اعتمد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير القدرات العسكرية للجيش، بداية من اتفاقية بـ 4 فرقاطات من طراز جويند، ثم اتفاقية بـ 24 مقاتلة رافال وفرقاطة فريم و اتفاقية حاملتي المروحيات “الميسترال”.
وقد منحه السيسى وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، تقديرا لجهوده ومساهماته في تحقيق طفرة غير مسبوقة في التعاون العسكري بين البلدين.
وأعرب لودريان عن تقديره العميق لقيام الرئيس بمنحه وسام الجمهورية، وأكد أن بلاده ستواصل دعم دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
ويدعم لودريان الجهود المصرية فى الملف الليبي، والمصالحة الفلسطينية حيث هنأ مصر بنجاح جهودها في تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن باريس ستظل داعمة لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي.