خبراء في الجماعات الإرهابية: هجوم العريش دعائي ولا علاقة له بعشماوي
بالتزامن مع صلاة عيد الفطر المبارك، استهدف عدد من العناصر الارهابية فجر اليوم كمينا جنوب مدينة العريش وتم التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران ما اسفر عن مقتل خمسة من العناصر الارهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين.
وعلق الدكتور أحمد بان، المتخصص في شئون الإسلام السياسي، أن ما حدث صباح اليوم بالتزامن مع صلاة العيد للمصريين هو رد على عمليات نوعية قامت بها مصر من قبل.
أضاف لموقع "الرئيس نيوز" أن العملية الإرهابية ليس لها أي علاقة بتسليم هشام العشماوي حيث إنه قد انفصل عن أنصار بيت المقدس بشمال شيماء منذ زمن مضي وأن العملية حدثت في شمال سيناء متوقعا أن من قام بهذا الفعل هم فلول أنصار بيت المقدس.
وعن اختيارهم وقت صلاة العيد قال إن الجماعات الإرهابية تختار دائما توقيتات العبادات حيث أنها هي التوقيت المفضل لدي الشعب المصري ويسوده الهدوء.
أضاف أن ما حدث يدل على أننا أمام معركة كبيرة علي مسرح شمال سيناء وما حدث من هذه الجماعات ماهو إلا محاولات لإثبات وجودهم لا غير وذلك بعد تراجع العمليات الإرهابية في شمال سيناء خلال الفترة الماضية بشكل كبير .
من جانبه، قال طارق البشبيشي محلل شئون إسلام سياسي، أن تدل على حالة الأزمة النفسية التي يعيشها هذه الجماعات بعد تراجع العمليات الإرهابية في شمال سيناء، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أي ربط بين هذه العملية وتسليم العشماوى مؤكدا أن العمليات الإرهابية موجودة في شمال سيناء.
وأضاف البشبيشي أنه يتوقع ان هذه العملية قام بها مجموعة من الدول المعادية لمصر وقد تم تنظيمها من الخارج.
وأكد البشبيشي أن اختيار موعد الصلاة يأتي لإحباط فرحة المصريين وأن هذه العملية جاءت في المقام الأول بشكل دعائي يثبت انهغم مازالوا موجودين بعد انحسار نشاطهم.