إسلام عزام: تحسن المناخ الاقتصادي وانخفاض التضخم وراء الأداء القياسي للبورصة في 2025
قال الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، إنّ التحسن الكبير في المناخ الاقتصادي بمصر كان عاملًا رئيسيًا في الأداء القوي الذي شهدته البورصة خلال عام 2025.
وأضاف عزام، في لقاء مع الإعلامية إنجي طاهر، مقدمة برنامج "مال وأعمال"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن انخفاض معدلات التضخم وأسعار الفائدة انعكس بصورة مباشرة وإيجابية على السوق، موضحًا، أن هذا التحسن أسهم في تسجيل مؤشرات البورصة ارتفاعات قياسية خلال العام.
وتابع، أنّ مؤشر EGX70 سجل ارتفاعًا تجاوز 60% خلال عام 2025، وهو الأعلى على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي مؤشر عالمي آخر حقق هذه النسبة من الارتفاع خلال العام ذاته.
وأوضح أن مؤشر EGX30 ارتفع بنسبة تجاوزت 40%، مبينًا أنه منذ بداية يناير وحتى نهاية العام، حققت نحو نصف الشركات المدرجة في مؤشر EGX30 ارتفاعات تجاوزت في المتوسط 28% إلى 29%، بينما سجلت بعض الشركات ارتفاعات تراوحت بين 80% و100%.
وذكر، أن أداء مؤشر EGX70 أظهر أيضًا ارتفاعات قوية، حيث حققت أول 35 شركة بالمؤشر مكاسب تجاوزت 40%، فيما سجلت بعض الشركات ارتفاعات وصلت إلى 200%.
وأكد أن هذه الأرقام تعكس أن الاستثمار في البورصة، خصوصًا على المدى المتوسط والطويل، يُعد من أفضل البدائل الاستثمارية المتاحة حاليًا في السوق المصرية.
غالبية الشركات وافقت على مد التداول لنصف ساعة إضافية
وأوضح عزام، أنّ فكرة مدّ ساعات التداول لمدة نصف ساعة إضافية جاءت في إطار دراسة مقارنة مع البورصات العربية المحيطة، التي تبدأ جلساتها في التوقيت الصيفي قبل البورصة المصرية بساعة، مثل بورصتي أبوظبي ودبي.
وأضاف أنّ هذا التفاوت الزمني يدفع بعض المستثمرين إلى التداول في تلك الأسواق في الوقت الذي تكون فيه البورصة المصرية مغلقة، إضافة إلى أن عدد ساعات التداول في معظم هذه البورصات أطول من عدد ساعات التداول في السوق المصرية.
وتابع، أنّ البورصة المصرية درست تأثير مدّ ساعات التداول على منظومة التسويات والبنوك، وتبيّن أن القرار لن يكون له أي تأثير سلبي، مشيرًا إلى أن مواعيد تسوية العمليات ستظل كما هي دون تغيير.
وأكد أن الجلسة، في حال تطبيق القرار، ستنتهي في الساعة الثالثة عصرًا، على أن تُستكمل تسويات عمليات T+0 وT+1، ثم الحسابات المجمعة، وصولًا إلى تسويات T+2 التي ستظل تنتهي في موعدها المعتاد دون أي تأثر بالنظام القائم.