الخميس 25 ديسمبر 2025 الموافق 05 رجب 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

القس أندريه زكي يتحدث عن العلاقة بين الطائفة الإنجيلية في مصر والطوائف الأخرى حول العالم

القس الدكتور أندريه
القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

قال القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إنّ الطائفة الإنجيلية تتألف من 19 مذهبًا في مصر، وأن معظم هذه المذاهب لها علاقات دولية تمتد إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا.

وأضاف زكي، في حواره مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج "البعد الرابع"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه العلاقات تقوم على الصداقة والمحبة والاحترام المتبادل، مع الحفاظ على استقلال كل مذهب إداريًا وروحيًا دون تدخل خارجي.

وتابع، أنّ الطائفة الإنجيلية تقدم للعالم نموذجًا محافظًا في الالتزام بالكتاب المقدس والإعلانات المتعلقة به، مؤكّدًا أن هذا التمسك يعزز الإيمان ويساعد على تبادل الخبرات والأدوار مع الكنائس العالمية بطريقة سليمة ومستقلة عن الإدارة الداخلية لكل مذهب.

وأشار القس زكي إلى أن السوشيال ميديا لعبت دورًا مزدوجًا في نقل المعلومات، إذ ساهمت أحيانًا في نشر أخبار مغلوطة أو مبالغ فيها حول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

وأكد أن أحد أهم مهام الطائفة هو تقديم الصورة الحقيقية للعالم وتصحيح المفاهيم المغلوطة مع الإقرار بالتطور الحاصل ومعالجة المشكلات بما يتناسب مع الواقع.

نعمل على فهم لغة الشباب وندعهم يعبرون عن أنفسهم

وقال القس الدكتور أندريه زكي، إنّ مرحلة الشباب من 16 إلى 20 سنة تتميز بحساسية خاصة وطرح أسئلة وجودية مهمة.

وأضاف زكي، أن التعامل مع هذه الفئة يتطلب الاستماع الجيد لهم، وفهم لغتهم الخاصة، وتركهم يعبرون عن أنفسهم، بدلًا من إعطاء أوامر مباشرة، مشيرًا إلى أن الشباب قادرون على التفكير النقدي واتخاذ القرارات بشكل ناضج.

تغيير حياة الشباب

وتابع، أنّ العولمة أحدثت تغييرات كبيرة في حياة الشباب، من خلال السوشيال ميديا وتأثيراتها على طريقة التفكير والاهتمامات. 

وأكد أن العولمة ساهمت في محاولة تنميط العالم، ما دفع الشباب للبحث عن هويتهم الأصلية والتمسك بها كرد فعل طبيعي للحفاظ على الذات.

ولفت القس زكي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تتسم بفبركة الأخبار والصور، ما أجهض المصداقية التي كانت موجودة سابقًا.

وأوضح أن التعامل مع هذه الوسائل أصبح يتطلب الحذر الشديد والتحقق من صحة الأخبار والصور قبل قبولها، مؤكدًا أن هذه الشائعات تؤثر بشكل مباشر على وعي الشباب وفهمهم للحقائق.