الخميس 25 ديسمبر 2025 الموافق 05 رجب 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"الأعلى للأمناء": التعليم قضية وطن.. وأولياء الأمور شركاء باستكمال مسيرة التطوير

الرئيس نيوز

أكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أن المنظومة التعليمية في مصر تمر بمرحلة فارقة ترتكز على الواقعية والميدانية، مشددًا على أن النجاح في تحقيق أهداف "استراتيجية مصر 2030" يتطلب تكاتفًا وثيقًا بين كافة أطراف العملية التعليمية، وفي مقدمتهم أولياء الأمور الذين يمثلون الركيزة الأساسية لدعم استقرار العملية التربوية.

"الأعلى للأمناء": التعليم قضية وطن.. وأولياء الأمور شركاء باستكمال مسيرة التطوير

وفي سياق متابعته لتصريحات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أشاد "علام" بالمنهجية العلمية التي تتبعها الوزارة حاليًا في بناء القرار التعليمي، مشيرًا إلى أن اللقاءات المباشرة التي عقدها الوزير مع أكثر من 20 ألف مدير مدرسة تعكس رغبة حقيقية في ملامسة التحديات الواقعية وحلها بآليات تنفيذية مبتكرة، وليست مجرد خطط نظرية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين: "إننا أمام مرحلة من العمل المؤسسي التراكمي؛ حيث تأتي القرارات الحالية استكمالًا لسياسات الدولة الناجحة، مع إضافة روح جديدة تعتمد على الحلول التصاعدية التي تبدأ من المعلم ومدير المدرسة لتصل إلى قيادات الوزارة."

ووجه رئيس المجلس الأعلى للأمناء رسالة مباشرة إلى أولياء الأمور في كافة محافظات الجمهورية، داعيًا  إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والالتفاف حول جهود الدولة لتطوير التعليم.

وأكد أن كافة التدخلات المتعلقة بتقليل الكثافات الطلابية وسد عجز المعلمين تمت بناءً على دراسات مستفيضة من مركز البحوث التربوية وبالتنسيق مع القائمين على الميدان.

وأوضح أن الهدف الأسمى من نظام التقييمات الجديد والقرارات المنظمة هو ضمان جودة المخرج التعليمي بما يعود بالنفع على مستقبل أبنائنا.

وأشار " علام" إلى أن  التعليم مسؤولية تضامنية؛ ودور الأسرة في تحفيز الأبناء على الانضباط المدرسي هو المكمل الأساسي لجهود المعلم والإدارة المدرسية.

وأكد أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين سيظل حلقة الوصل القوية ولسان حال الميدان، داعمًا لكل خطوة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ومثمنًا شفافية الوزارة في طرح التحديات وإشراك المجتمع في الحلول، لضمان مستقبل أفضل لـ 25 مليون طالب وطالبة يمثلون ذخيرة الوطن ومستقبله.