الإثنين 22 ديسمبر 2025 الموافق 02 رجب 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير:التعليم والذكاء الاصطناعي يمكن الشباب لمواكبة لغة العصر|فيديو

الاستثمار في التعليم
الاستثمار في التعليم بمصر

أكد الدكتور محمد خليل، الخبير التعليمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التعليمية الحديثة واستخدام التكنولوجيا المتطورة، بهدف مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم، وتهيئة الطلاب لمتطلبات المستقبل المهنية والعلمية.

الاستثمار في التعليم الحديث

وأشار الخبير التعليمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، إلى أن الاستثمار في التعليم الحديث يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب، ويتيح لهم الفرص للانخراط في الأسواق العالمية، خاصة مع التوسع الملحوظ في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية، مضيفًا أن البرامج التعليمية المتطورة تمثل جسرًا نحو المستقبل، حيث تُمكن الطلاب من اكتساب مهارات عملية تؤهلهم للتنافس على مستوى عالمي.

وأوضح محمد خليل، أن إدراك تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة لكل فرد، مؤكدًا أن الجهل بهذه التقنيات قد يؤدي إلى التخلف عن ركاب التطور العالمي، لأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية وسير العمل في جميع القطاعات، مشددًا على أن فهم هذه التقنيات يمنح الشباب القدرة على الإبداع والابتكار، ويجعلهم عناصر فاعلة في صناعة المستقبل.

البرمجة والذكاء الاصطناعي 

وأشار الخبير التعليمي، إلى أن تعلم البرمجة واكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي يشكلان ركيزة أساسية لتمكين شباب المستقبل، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، فضًلا عن أن هذه المهارات ليست مقتصرة على فئة معينة، بل يجب أن تكون متاحة لكل الطلاب لتكون جزءًا من مسارهم التعليمي منذ المراحل المبكرة.

وتابع محمد خليل، أن انتشار الذكاء الاصطناعي في مختلف الوظائف يشكل تحديًا وفرصة في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أن الحاجة ملحة لتعزيز مهارات الشباب باستمرار، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، لضمان قدرة الخريجين على مواجهة متطلبات سوق العمل المستقبلية، وأن البرامج التعليمية الحديثة يجب أن تركز على الدمج بين المعرفة التقنية والتطبيق العملي، بما يضمن إنتاج كوادر قادرة على الابتكار وحل المشكلات المعقدة.

الدكتورمحمد خليل - الخبير التعليمي 

مستقبل التعليم في مصر

واختتم الدكتورمحمد خليل، حديثه بالتأكيد على أن الدولة تسعى بشكل جاد لتحديث منظومة التعليم وربطها بالاحتياجات العالمية، مؤكدًا أن دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ليس رفاهية، بل خطوة استراتيجية لبناء مجتمع معرفي متطور، قادر على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.