المصري الديمقراطي يرفض مشروع تعديل قانون الكهرباء بتغليظ عقوبة سرقة التيار
أعلن النائب محمد طه عليوة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رفضه مشروع القانون الخاص بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء، لافتًا إلى أن التعديلات المقترحة ترتبط بخطط يُجرى تطبيقها فعليًا، لكن لابد من إعادة النظر في الأمر، لا سيما مع الالتزامات والأعباء الاقتصادية الثقيلة التي يتحملها المواطن في الوقت الراهن.
تفاصيل رفض الحزب القانون
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار عصام الدين فريد، أنه لا يتحدث عن المستثمرين أو القطاع الاستثماري، مشيرًا إلى أن جوهر الاعتراض ينصب على العقوبات المغلظة التي قد تطال المواطنين البسطاء.
وأضاف عليوة: "المشروع قد يفتح الباب لفرض غرامات مالية مبالغ فيها، قد تبدأ من 50 ألف جنيه على مواطن بسيط في قرية أو عزبة لا يملك سوى إنارتين وثلاجة، دون تمييز واضح بين الاستخدام المحدود والجرائم المنظمة، مع الاعتماد على السلطة التقديرية في تحديد العقوبة، بما قد يصل بالغرامة إلى مبالغ ضخمة".
وشدد عليوة على أن العدالة التشريعية تقتضي التفرقة بين سرقة التيار على نطاق واسع، وبين حالات الاستهلاك المحدود أو غير المقصود، محذرًا من أن الصياغة الحالية لمشروع القانون قد تؤدي إلى تحميل الفئات الأضعف أعباء لا تتناسب مع قدراتهم الاقتصادية.



