قائمة أفلام ومسلسلات هوليوود برعاية "CIA"
إن وضع قائمة كاملة بالأفلام والمسلسلات التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية وراء إنتاجها في هوليوود ليس مهمة سهلة.
فإذا استخدمت اسم "تشيس براندون" ضابط
المخابرات السابق، على محركات البحث، فلن تجد سوى ثلاثة أفلام فقط هي
"المجند"، و"محصلة كل المخاوف"، و"عدو الدولة"،
بالإضافة إلى فيلمين آخرين هما "The Rogue" وFard Ayn" ولكن تم
إنتاجهما بعد مغادرة براندون "السي آي إيه".
"المجند" - 2003
(للمخرج روجر دونالدسون، وﺗﺄﻟﻴف: ميتش
جليزر، وكيرت فيمر، وبطولة: آل باتشينو، كولن فاريل، بريدجيت مويناهان، جابرييل
ماشت، كارل برونر، يوجين يبينسكي, يحكي الفيلم قصة الشاب الواعد "جيمس
كلايتون" الذي أنهى دراسته العلمية وحصل على المركز الأول على دفعته. ولكنه يعمل
ساقيًا في إحدى الحانات، حيث يفكر في خطوته العملية القادمة.
ويقابل "والتر بورك" الذي يجند
الأفراد للعمل بالمخابرات المركزية الأمريكية، ويظن أن كلايتون من النوع الملائم
للعمل في المخابرات. ثم يوافق كلايتون على العرض وينضم إلى مركز التدريب وهناك
يبرهن على حسن اختيار بورك له. ويتعرف جيمس على ليلى زميلته الجديدة التي تماثله
في المهارة ويُعجب بها. يُكلف كلايتون بمهمةٍ خطرةٍ تتعلق بكشف جاسوس داخل برنامج
التدريب.
"محصلة كل المخاوف" - 2002
للمخرج: فيل ألدين روبينسون، ﺗﺄﻟﻴف: توم
كلانسي، وبول أتاناسيو، وبطولة: بن أفليك، مورجان فريمان، جيمس كرومويل، لي
جارلينجتون، كين جينكينز، راسيل بوبيت).
يتناول الفيلم قصة محلل بوكالة المخابرات
المركزية يدعى "جاك ريان" وهو يلاحق مجموعة من الإرهابيين الذين يخططون
لتفجير قنبلة نووية في لعبة كرة قدم أمريكية.
"عدو الدولة" – 1998
للمخرج: توني سكوت، تأليف ديفيد ماركوني،
وبطولة ويل سميث، وجين هاكمان وليزا بونيت"، ويتناول قصة محامٍ يتلقى بالصدفة
أدلة رئيسية لجريمة خطيرة ذات دوافع سياسية.
مسلسل "المحامي العام" – JAG (1995-2005)
قدم المسلسل دراما قانونية تلفزيونية في إطار
موضوع يتعلق بالبحرية الأمريكية، وهو قصة "دونالد ب. بيليساريو"، وإنتاج
مجموعة بيليساريو بالاشتراك مع شبكة بارامونت التلفزيونية، وتم بث هذا المسلسل في
الأصل على شبكة أن بي سي لموسم واحد من 23 سبتمبر 1995 إلى 22 مايو 1996 ثم على
شبكة سي بي إس لمدة تسعة مواسم إضافية من 3 يناير 1997 إلى 29 أبريل 2005، وتم
إنتاج 227 حلقة على مدى 10 مواسم.
"الوكالة – The Agency" (2001-2003)
عرض على شبكة شوتايم وكان من إنتاج
"بارامونت ستديوز"، ولعب الأدوار الرئيسية "توم بيرنجر"
و"دون سيلفر" في إطار دراما الحركة ويتناول جوانب من مهمة وكالة
الاستخبارات المركزية وموظفيها، وقد قضى نجم الأوسكار "بيرنجر" يومين بمقر
المخابرات للتحضير لدوره كضابط مخابرات يقود قوة تابعة للعديد من إدارات الوكالة
للتصدي للصواريخ الروسية في كورييا الشمالية. وقام "بيرنجر" بجولة في
مركز العمليات ووحدة الاستخبارات المكلفة بمتابعة ملف البلقان كما قابل
"سيلفر" عددًا من ضباط الاستخبارات في زيارة منفصلة، وأعرب الممثلان
وقتها عن إعجابهما بكل ما شاهداه في الواقع وكانت تعليقاتهما تنصب حول إشادتهما
بمدى المهنية والاحترافية والالتزام والإخلاص الذي يبديه ضباط الاستخبارات في كل
مهمة يكلفون بها، وقال "بيرنجر" إنه يعتبر نفسه محظوظاً لأن زيارة كهذه
كانت من نصيبه، ولولاها ما كان التحضير للدور ليخرج بهذه الجودة والواقعية، وأن
تقديره لدور الوكالة في الحفاظ على الأمة الأمريكية تضاعف بدون شك، وعن الفيلم قال
"بيرنجر": "أعتقد أننا أمام سيناريو رائع وأعد بأن يقترب أدائي
لدور من روح وجودة وجدية أداء الضباط الحقيقيين".
"اسم مستعار – Alias" (2001- 2006)
أحد مسلسلات الأكشن والغموض، بطولة "رون
ريفكين" و"كارل لامبلي" و"كيفن ايزمان" و"فيكتور
جاربر" و"مايكل فارتان" و"جريج جرونبرج"، ويتناول قصة
امرأة شابة تكتشف أن لعائلتها تاريخ في العمل السري وتوافق على أن تصبح جاسوسة
دولية لحساب فرع سري مفترض لوكالة الاستخبارات المركزية. ويساهم العمل السري في
تعقيد حياتها الاجتماعية وعلاقتها بحبيبها، لكنها تصدم عندما تكتشف أن الذي قام
بتجنيدها لا يمت بصلة إلى وكالة المخابرات المركزية.
"أمير بيل إير الحيوي": The Fresh Prince of
Bel-Air)
مسلسل تلفزيوني أمريكي تم تصويره بالكامل في
واشنطن، يعتمد على كوميديا الموقف عرض على قناة هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية من
10 سبتمبر 1990 حتى 20 مايو 1996 حيث تم تصوير 6 أجزاء بواقع 147 حلقة. ولعب فيه
"ويل سميث" دور البطولة، وحظي "ويل سيميث" و"تشارلز
ألستون" بزيارة إلى مركز وكالة الاستخبارات المركزية للتحليل الإجرامي
والمخدرات، وعن زيارته قال "سميث" كانت تجربة رائعة للاطلاع على دور
الوكالة في مساعدة جهات إنفاذ القانون والتصدي لتهريب المخدرات، بطريقة مختلفة عن
المعالجات السائدة فيي السينما والتليفزيون، اتسمت معالجة مسلسل "الوكالة"
بتقديم صورة وطنيية وواقعية للمهام التي تضطلع بها المخابرات الأمريكية.
المارق -"The Rogue"
هذا المسلسل التلفزيوني البوليسي قدّم قصة
"جريس ترافيس" ضابط شرطة من سان خوسيه يعمل في مهمة سرية في أوكلاند
لإسقاط مشروع "جيمي لاسزلو" الإجرامي. ولكن بعد مقتل ابنه جريس، يكتشف
هي وجيمي أن لديهما غرضًا مشتركًا. وفي الموسم الثاني، يتولى جريس وظيفة جديدة
كمنسق لفريق عمل من مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تجسس الشركات في سان
فرانسيسكو، وفي الموسم الثالث يتصدى الضابط لواحدة من عصابات شيكاغو الأكثر وحشية
ويتم الكشف عن مؤامرة قوية تربط بين مجالس إدارة ذوي الياقات البيضاء وعصابات
شيكاغو.
الراعي الصالح The Good Shepherd – 2006
هذا الفيلم حظي في بادئ الأمر على دعم
المخابرات الأمريكية، وسرعان ما سحبت الوكالة دعمها وقاطعت فريق العمل بعد إصرار
المخرج وكاتب السيناريو على تقديم مشاهد اعتبرها مسؤولو الاستخبارات مسئية لتاريخ
الاستخبارات الأمريكية وهو بطولة "مات دامون" و"أنجيلينا
جولي" وفي وقت لاحق اتهمت السي اي ايه صانعي الفيلم بطرح عمل مشوه ووثائقي
مزيف، وكان الاعتراض على وجه التحديد على مشهد عبر عن موافقة ضمنية من وكالة
المخابرات المركزية الأمريكية على إلقاء امرأة من طائرة في الجو ومشهد آخر يتضمن
استجواب انتهي بانتحا شخص معتقل. وعن الفيلم قال أحد مسؤولي المخابرات: "هذه
الأنواع من المشاهد لا تحط من سمعة ضباطنا فحسب بل تؤثر سلبًا على علاقة
المشاهديين بوكالة المخابرات المركزية وصورتها في المجتمع".
ومن الأعمال الدرامية الأخرى التي حظيت بدعم
وكالة الاستخبارات المركزية :
فرض عين - "Fard Ayn"
24 (2001- إلى الآن)
في عصابة الجواسيس (In the Company of Spies) – 1999
عدو الدولة Enemy of the State – 1998
صحبة السوء – Bad Company (2002)
