«صدمة الخروج».. أحمد موسى يفتح النار على أداء المنتخب في كأس العرب| فيديو

عبّر الإعلامي أحمد موسى، عن غضبه الشديد عقب خروج منتخب مصر من الدور الأول في بطولة كأس العرب 2025، مؤكدًا أن ما حدث «إهانة كروية» لا تليق بتاريخ الكرة المصرية، إنه فوجئ بأداء باهت وضعيف، واصفًا المنتخب بأنه «تعبان» و«مجموعة مكسحين»، في تصعيد يعكس حجم الإحباط الشعبي تجاه المشاركة الأخيرة.

غياب الأداء وروح المنافسة

وأوضح أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، أن المنتخب ظهر بلا روح ولا خطة لعب واضحة خلال المباريات الثلاث، مشيرًا إلى أن الفريق لم يقدم أي شيء يطمئن الجماهير أو يعكس استعدادًا حقيقيًا للمنافسة، قائًلا: «مافيش كورة ولا مدرب ولا منتخب ولا منظومة»، مؤكدًا أن ما شاهده مجرد محاولات فردية تفتقر للتنظيم، وأنه منذ المباراة الأولى شعر بأن المنتخب غير قادر على الاستمرار في البطولة.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن خسارة المنتخب أمام الأردن كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، خاصة وأن المنتخب الأردني شارك بالفريق الثاني بينما جلس اللاعبون الأساسيون على مقاعد البدلاء، مشددًا على أن المنتخب الأردني يمتلك منظومة قوية ولا يعرف المجاملات، وهو ما ظهر بوضوح على أرض الملعب عبر أداء منظم وروح قتالية عالية.

فوارق واضحة في الإعداد

وأكد أحمد موسى، أن الفارق بين المنتخبين ظهر جليًا في الجاهزية البدنية والتنظيمية، حيث بدت مصر بعيدة تمامًا عن المستوى المطلوب، الأمر الذي اعتبره موسى نتيجة لغياب التخطيط وضعف الإعداد، مضيفًا أن المنتخب المصري كان مطالبًا على الأقل بالظهور بشكل مشرف أمام منافس لم يدفع بقوته الضاربة.

أبدى أحمد موسى، دهشته من استبعاد عدد من اللاعبين الذين كان بإمكانهم تقديم إضافة قوية، متسائلًا: «فين الشحات؟ فين طاهر محمد طاهر؟ فين اللاعبية دي؟»، مشيرًا إلى أن المنتخب ذهب للبطولة بلا أفضل عناصره، ودون وضوح في رؤية الجهاز الفني، رغم أن البطولة تمثل واجهة مهمة لسمعة الكرة المصرية عربيًا، وأن اختيار اللاعبين لم يكن مبنيًا على الأداء أو الجاهزية، بل شابه الكثير من علامات الاستفهام، ما ساهم في ضعف المستوى العام داخل الملعب، وفقدان المنتخب لأي شكل من أشكال القوة أو الانسجام.

مراجعة المنظومة الكروية 

واختتم الإعلامي أحمد موسى، حديثه بالدعوة إلى إعادة تقييم شاملة لمنظومة كرة القدم في مصر، بدءًا من التخطيط الفني والإعداد البدني، مرورًا باختيار اللاعبين، وصولًا إلى إدارة المنتخبات الوطنية، مؤكدًا أن ما حدث في كأس العرب 2025 يجب أن يكون جرس إنذار حقيقيًا، لأن الجمهور المصري لم يعد يحتمل المزيد من الإخفاقات، وأن سمعة الكرة المصرية أكبر من أن تُشوّه بمثل هذه المشاركات الضعيفة، مطالبًا اتحاد الكرة والجهات المعنية باتخاذ قرارات حاسمة تعيد للمنتخب هيبته وتضمن عدم تكرار هذا المشهد المخيب.