في عيد ميلادها.. إمبراطورة اليابان تؤكد أهمية ترسيخ السلام ونبذ الحروب
أكدت الإمبراطورة اليابانية ماساكو، خلال احتفالها اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادها الثاني والستين، أهمية ترسيخ السلام ونبذ الحروب، بعد عام شهد زيارات متعددة إلى مواقع مرتبطة بالحرب العالمية الثانية، إضافة إلى رحلة رسمية إلى منجوليا برفقة الإمبراطور ناروهيتو.
وقالت الإمبراطورة، في بيان صادر عن وكالة البلاط الإمبراطوري، إنها استحضرت خلال العام الماضي أرواح الكثير من الضحايا الذين فقدوا حياتهم في أنحاء العالم، بما في ذلك بلدي، وفي كل موقع، قدمتُ خالص التعازي لكل من رحلوا.
وبدأ الزوجان الإمبراطوريان سلسلة «زيارات تذكارية» في أبريل الماضي، شملت جزيرة إيوتو «إيو جيما سابقًا» التي شهدت إحدى أعنف معارك المحيط الهادئ بين اليابان والولايات المتحدة، وتبعت ذلك زيارات إلى محافظتي أوكيناوا وهيروشيما في يونيو، ثم ناجاساكي في سبتمبر.
وسعيًا لنقل ذكريات الحرب إلى الأجيال الجديدة، التقت الإمبراطورة بعائلات الضحايا والناجين، بالإضافة إلى الشباب المشاركين في مبادرات «رواية القصص التاريخية» كما انضمت إليهما ابنتهما الأميرة آيكو في زيارات أوكيناوا وناجاساكي.
وقالت الإمبراطورة: «مع تراجع عدد من عاشوا الحرب ورأوها بأعينهم، شعرنا بامتنان بالغ لسماع شهاداتهم مباشرة.
وخلال زيارتهما لمنجوليا في يوليو، حضر الإمبراطور والإمبراطورة مأدبة رسمية أقامها الرئيس المنجولي أوخنا خوريلسوخ وعقيلته، وشاركَا في افتتاح مهرجان نادام السنوي، أكبر احتفال وطني في البلاد.
وقدمت الإمبراطورة تعازيها لضحايا الكوارث الطبيعية داخل اليابان وخارجها، وفي جانب أكثر إشراقًا، أشادت الإمبراطورة بفوز عالمين يابانيين بجائزة نوبل لهذا العام، وبإنجازات لاعب البيسبول شوهيه أوتاني الذي أحرز جائزة أفضل لاعب للمرة الرابعة.