«غني قوي».. حسام الغمري يكشف واقعة نصب الشيخ الإخواني| فيديو
كشف الإعلامي حسام الغمري، عن جانب خطير من أنشطة بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن هناك استغلالًا للأموال والتبرعات بطرق غير قانونية، وما وصفه بالغنى الفاحش لبعض قيادات الجماعة، وأن هذه الممارسات تمثل جزءًا من نمط سلوك جماعة الإخوان في استغلال ثقة الناس والظهور بمظهر "المناضل والثائر" أمام وسائل الإعلام، بينما الواقع يكشف عن نمط حياة فاخر مليء بالمنازل والسيارات الفارهة.
سلامة عبد القوي واستغلال الثقة
أوضح حسام الغمري، خلال مقابلة في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الإخواني سلامة عبد القوي يمتلك ثروة طائلة تصل إلى ملايين الدولارات، مشيرًا إلى أن هذا المال يتم استغلاله بطرق احتيالية. وذكر أنه في إحدى القضايا قام عبد القوي بخداع أحد الأشخاص للحصول على 200 ألف دولار، مستخدمًا أساليب إقناع قوية، تصل أحيانًا إلى تقديم وعود أو استعراض ثروة مزعومة، بل وبيع ممتلكات شخصية مثل الذهب لشراء سيارات فارهة لإيهام ضحاياه.
وتطرق حسام الغمري، إلى حادثة أخرى تتعلق بالإخواني البحيري، حيث قام بالنصب على سيدة سودانية بمبلغ 30 ألف دولار، وذلك بعد وعدها بالزواج، فيما ظهر لاحقًا في وسائل الإعلام ليحاول تبرير أفعاله بعبارة "هذه ضريبة يتم دفعها"، في محاولة لتلميع صورته أمام الجمهور، وأن هذه التصرفات ليست حالات فردية، بل تعكس سياسة ممنهجة داخل الجماعة لاستغلال المواطنين عبر وعود كاذبة أو استعراض ثروات مريبة.
ازدواجية صورة الإخوان
وأكد حسام الغمري، أن الجماعة تصدر للجمهور صورة مناضلين وثوار، لكن المعيشة الفعلية لقياداتهم تكشف عن حياة رفاهية مفرطة وأسلوب حياة غير متوافق مع الرسائل التي يروجون لها، قائًلا: "من يرى مساكنهم وسياراتهم يدرك أنهم كاذبون، وأنهم يستغلون الناس ماليًا"، وأن هذه الأساليب تشمل استغلال التبرعات، حيث كان يُستلم المال من المتبرعين بحجة توجيهه للمحتاجين، بينما كان يتم تحويله في الواقع إلى أنشطة تهدد الأمن وتروج للعنف والفوضى.

واختتم حسام الغمري، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة وعي المواطنين بخلفيات الجماعات السياسية والدينية التي تدعي النضال، مشددًا على أهمية التحري وعدم الانسياق وراء وعود أو مظهر الثروة، لاسيما عندما تتعلق الأموال بالتبرعات أو الاستثمار في مشاريع أو وعود شخصية، وأن كشف هذه الممارسات يأتي في إطار تعزيز الوعي المجتمعي وحماية المواطنين من الوقوع ضحايا لعمليات نصب واحتيال منظمة، موضحًا أن التوعية الإعلامية تمثل خط الدفاع الأول ضد استغلال الجماعات المتأسلمة للمال والثقة العامة.


