السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

سخر حتى من عائلته وجنوده.. ماذا قال بشار الأسد مع لونا الشبل في التسجيلات الأخيرة؟

الرئيس نيوز

تناقلت مواقع إخبارية وفضائيات تسجيلات مصورة تجمع الرئيس السوري السابق بشار الأسد بمستشارته السابقة لونا الشبل، تتضمن أحاديث خاصة تكشف مواقف حادة وسخرية من جهات ووقائع داخل الساحة السورية. وعرفت التسجيلات بأنها تسريبات بشار الأسد ولونا الشبل. 

وفي أحد الفيديوهات ظهر الأسد وهو يوجه شتائم حادة متعلقة بالغوطة قائلا "…….. أبو الغوطة"، بينما تكشف لقطات أخرى حوارًا بينه وبين لونا الشبل تتحدث خلاله عن "تباهي حزب الله بقدراته" قبل أن تضيف: "والآن لم نسمع له صوتًا". كما قال الأسد لفريقه من الغوطة: سندخل سقبا وكأني لا أعلم أنها تحررت.

كما تتضمن التسجيلات مشاهد يسخر فيها الأسد ولونا الشبل من جنود سوريين ظهروا وهم يقبّلون يد الأسد خلال لقاءات سابقة. وفي مقطع آخر قال الأسد للونا الشبل، إنه لا يشعر بشيء عند رؤية صوره بالشوارع، وذلك بعد سؤالها له ماذا يشعر عند رؤية صوره بالشارع.

الأسد يسخر من اسم عائلته

كما أظهرت التسجيلات أن بشار الأسد ولونا الشبل وجها سخرية لاذعة تجاه الشرطة السورية ووزير الداخلية، فيما نقل عن الأسد قوله في حديث عن وضع سوريا: "لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف".

وفي مقطع آخر ظهر الأسد وهو يسخر من اسم عائلته، قائلًا: "يجب تغييره باسم حيوان آخر".

وجدير بالذكر أن بشار الأسد غادر مع عائلته إلى روسيا عقب سقوط النظام.

إلى ذلك، كشف تحقيق لوكالة "رويترز"، أن شخصين كانا من أبرز المقربين من رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد قد فرّا من البلاد بعد سقوطه، ويصرفان ملايين الدولارات لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين، في محاولة لإشعال "انتفاضتين" ضد الحكومة الجديدة واستعادة نفوذهما السابق.

وأوضح أربعة مقربين من الأسرة أن الأسد، الذي لجأ إلى روسيا في ديسمبر 2024، تقبّل إلى حد كبير فكرة العيش في المنفى بموسكو، بينما رفض عدد من الشخصيات البارزة في محيطه، ومن بينهم شقيقه، قبول فقدان السلطة.

وقالت "رويترز" إن اللواء كمال حسن وابن خال بشار الملياردير رامي مخلوف، يحاولان تشكيل ميليشيات في الساحل السوري ولبنان، تضم أفرادًا من الطائفة العلوية التي تنتمي لها عائلة الأسد. ويمول الرجلان وفصائل أخرى تتنافس على النفوذ أكثر من 50 ألف مقاتل، أملًا في كسب ولائهم.