مصطفى بكري: إسرائيل تفرض شروطًا مهينة على سوريا|فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تتعمد توجيه ضرباتها لسوريا وفرض شروط مذلة عليها، مشيرًا إلى أن هذه الشروط تشمل تحديد مناطق منزوعة السلاح حتى العاصمة دمشق، في محاولة للضغط على الحكومة السورية والشعب على حد سواء.
الضغوط الإسرائيلية على سوريا
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية صدى البلد، أن هذه الشروط تمثل إهانة واضحة لسوريا وشعبها العظيم، مشددًا على أن الشعب السوري لا يجب أن يقبل بأي شكل من أشكال هذه الضغوط، ويجب أن يثبت موقفًا قويًا لحماية أرضه الطيبة، التي دفن فيها آلاف الشهداء خلال السنوات الماضية.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن الضغوط الإسرائيلية تستهدف فرض نفوذ على الأراضي السورية وتقييد سيادة الدولة، معتبرًا أن هذه السياسات تهدف إلى تحقيق مصالح استراتيجية لإسرائيل على حساب الأمن القومي السوري، وهو ما يستوجب تضامنًا وطنيًا شاملًا من كافة القوى السورية.
تضامن المجتمع الدولي
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الصمود السوري أمام هذه الضغوط ليس مجرد مسألة سياسية، بل مسؤولية تاريخية تجاه الأرض والشهداء، موضحًا أن رفض الشروط المذلة يمثل حماية للكرامة الوطنية ولحق سوريا في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي، مشيرًاإلى تصريحات رئيس وفد مجلس الأمن من دمشق، الذي أكد أن المجتمع الدولي يملك الأدوات والخبرات اللازمة لمساعدة سوريا على المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل، مع التركيز على دعم وحدتها وسلامة أراضيها.
أهمية موقف الشعب السوري
وأضاف رئيس الوفد أن الهدف الأساسي للمجتمع الدولي هو تضامن الدول مع سوريا في مواجهة محاولات انتهاك سيادتها، وتقديم الدعم السياسي والإنساني اللازم لضمان استقرار البلاد، مؤكدًا أن التعاون الدولي يجب أن يكون قائمًا على احترام السيادة السورية وعدم فرض شروط مهينة أو تقييدية، مشددًا على أن موقف الشعب السوري القوي هو الضمان الأساسي لصد الاعتداءات الخارجية والحفاظ على وحدة الأرض، مؤكدًا أن التضحيات الكبيرة التي قدمها السوريون تتطلب عدم الرضوخ لأي شروط تهدد سيادة الدولة أو أمنها.
وأضاف مصطفى بكري، أن الشعب السوري أصبح رمزًا للصمود والكرامة، وأن الوقوف في وجه الضغوط الإسرائيلية ليس خيارًا بل واجبًا وطنيًا، حيث أن الأرض الطيبة التي دفن فيها آلاف الشهداء تمثل إرثًا تاريخيًا وحضاريًا لا يمكن التفريط فيه بأي شكل من الأشكال، مشيرًا إلى أن تحقيق مستقبل أفضل لسوريا يتطلب تعاونًا حقيقيًا مع المجتمع الدولي على أسس من الاحترام المتبادل، بعيدًا عن أي تدخل يفرض شروطًا مهينة أو قيودًا على السيادة الوطنية.

تحقيق مستقبل أفضل لسوريا
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن العمل الجماعي بين الحكومة والشعب السوري والمجتمع الدولي يمكن أن يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها، ويحول دون استمرار أي محاولات لإضعاف الدولة أو تقويض حقوقها في تقرير مصيرها، معتبرًا أن هذه المرحلة تتطلب حنكة سياسية وصمودًا شعبيًا لحماية الأرض والكرامة الوطنية.


