«تربوي» يكشف الجوانب المزعجة بواقعة هتك عرض أطفال داخل مدرسة دولية
كشف الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، عن الجوانب المزعجة في واقعة الاعتداء والتحرّش بأطفال المدرسة الدولية بالعبور، والذي تواصل النيابة العامة التحقيق بها.
وتضمنت الجوانب المزعجة بواقعة هتك عرض أطفال داخل مدرسة دولية الآتي:
- لأنها جريمة جديدة على المجتمع المصري
- وقوعها داخل مؤسسة تربوية، وليس في أي مكان آخر.
- حدوثها في مدرسة دولية يفترض أنها تتمتع بأعلى مستويات الأمن والسلامة للأطفال، خاصة في ظل ارتفاع مصروفاتها بشكل مبالغ فيه.
- وقوعها في مكان مكتظ بمئات الأفراد من مختلف الأعمار، وليس مكان معزول
- تعدد الجناة — ثلاثة أشخاص — وليس شخصا واحدا، مما يشير إلى احتمال وجود اتفاق بينهم على تناوب الاعتداء على الأطفال.
- كبر سن المعتدين؛ فهم ليسوا مراهقين أو شبابا صغارا.
- ارتفاع عدد الأطفال الذين تم الاعتداء عليهم — خمسة أطفال على الأقل — وليس طفلا واحدا.
- عدم التمييز بين الأطفال الذكور والإناث في الاعتداء.
- صغر سن الضحايا، فهم في مرحلة الطفولة المبكرة التي تترك فيها الأحداث المؤلمة أثرا سلبيا يمتد طوال حياتهم.
- تكرار استهداف نفس الأطفال دون غيرهم، مما يسبب لهم مشاعر وانفعالات سلبية شديدة.
- بشاعة تفاصيل الاعتداء بما يفوق تصور أي إنسان.
- اكتشاف الواقعة جاء بالصدفة، ولولا ذلك ربما لم يتم كشفها مطلقا.
