كيفية تحقيق تعاون ناجح بين الأسرة والمدرسة.. تربوي يوضح
أوضح الخبير التربوي الدكتور عاصم حجازي، أن التعاون بين الأسرة والمدرسة ضرورة تربوية، لأنه لا يمكن أن تنجح الأسرة في مهمتها التربوية إلا بالتعاون مع المدرسة، لافتا إلى أن الأمر ينطبق أيضا على المدرسة ولذلك فإن التعاون بين المؤسستين مهم وضروري لأقصى حد ممكن.
وأشار إلى أن أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة تتمثل في التالي:
- أن هذا التعاون وسيلة لتحقيق التكامل بين أهم مؤسستين تربويتين في بناء شخصية متكاملة للطالب من جميع النواحي ومتزنة.
- يساعد في الاكتشاف المبكر للمشكلات السلوكية والتعليمية لدى الطلاب والتعاون في حلها وعلاجها مبكرا قبل أن تتطور.
- يتعزز شعور الطالب بالاستقرار والأمان نتيجة شعوره بتعاون بين أسرته ومدرسته ويشعر بأن المدرسة امتداد طبيعي للمنزل.
- يساعد في تحقيق الأهداف التربوية بكفاءة ودقة.
- يساعد في تحسين التحصيل الدراسي وتجاوز المشكلات التي تعوقه.
- يسهم في تعزيز القيم ومنظومة الأخلاق لدى الطلاب نتيجة للاتساق في عرضها والتأكيد عليها والتعاون لغرسها لدى الطلاب.
- يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين الأسرة والمدرسة.
- توحيد الجهود المبذولة للارتقاء بسلوك الطلاب وقدراتهم وتعظيم الاستفادة منها.
إجراءات تحقيق التعاون بين الأسرة والمدرسة لتربية وتعليم الطلاب
وأوضح الدكتور عاصم حجاوي، أنه يمكن تحقيق تعاون بين الأسرة والمدرسة بتنفيذ الإجراءات الآتية:
- التواصل المستمر من خلال القنوات الرسمية مثل مجالس الآباء والمعلمين والتواصل الشخصي مع المدرسة والمعلمين.
- مشاركة وتبادل المعلومات بين كل من الأسرة والمدرسة بشأن كل ما يتعلق بسلوك الطالب والمشكلات التي يواجهها.
- المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المدرسة.
- عقد حلقات نقاشية وندوات دورية يشارك فيها المعلمون وأولياء الأمور والطلاب لمناقشة كل ما يخص الطلاب.
- عقد ورش عمل مشتركة تشمل المعلمين وأولياء الأمور للتدريب على كيفية المواجهة المشتركة للمشكلات السلوكية والتعليمية التي تواجه الطلاب.